للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يجعل محمد - صلى الله عليه وسلم - الآلهة إلهًا واحدًا؟! فأقسم الله بهؤلاء الملائكة: {إن إلهكم} يعني: إن ربكم {لواحد} ليس له شريك (١). (ز)

{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ (٥)}

٦٥٠٦٦ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {ورَبُّ المَشارِقِ}، قال: عدد أيام السنة، كل يوم مطلع ومغرب (٢). (١٢/ ٣٨٦)

٦٥٠٦٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {رَبُّ السَّماواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُما ورَبُّ المَشارِقِ}، قال: مشارق الشمس في الشتاء والصيف (٣). (ز)

٦٥٠٦٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {ورَبُّ المَشارِقِ}، قال: المشارق ثلاثمائة وستون مشرقًا، والمغارب ثلاثمائة وستون مغربًا في السنة. قال: والمشرقان: مشرق الشتاء، ومشرق الصيف. والمغربان: مغرب الشتاء، ومغرب الصيف (٤). (١٢/ ٣٨٥)

٦٥٠٦٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {المَشارِقِ} ثلاثمائة وستون مشرقًا، والمغارب مثل ذلك، تطلع الشمس كل يوم مِن مشرق، وتغرب في مغرب (٥). (١٢/ ٣٨٦)

٦٥٠٧٠ - قال مقاتل بن سليمان: ثم عظَّم نفسَه عن شِركهم، فقال - عز وجل -: {رَبُّ السَّماواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُما ورَبُّ المَشارِقِ}، يقول: أنا ربُّ ما بينهما مِن شيء مِن الآلهة وغيرها، وأنا ربُّ المشارق، يعني: مائة وسبعة وسبعين مشرقًا في السنة كلها، والمغارب مثل ذلك (٦). (ز)

٦٥٠٧١ - قال يحيى بن سلّام: {رَبُّ السَّماواتِ والأَرْضِ وما بَيْنَهُما ورَبُّ المَشارِقِ} سمعت غير سعيد يقول: هي ثمانون ومائة منزلة، تطلع كل يوم في منزلة، حتى تنتهي إلى آخرها، ثم ترجع في الثمانين ومائة، فتكون ثلاث مائة وستين، فهي كل يوم في


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٠٢.
(٢) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ في العظمة (٦٧٤). وفيه عن مجاهد من طريق ليث في تفسير قوله تعالى: {رب المشارق والمغارب} [الشعراء: ٢٨] بنحوه.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٤٩٦.
(٤) أخرجه يحيى بن سلّام ٢/ ٨٢٣ بنحوه، وعبد الرزاق ٢/ ١٤٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٣٩٦، ٤٩٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٦٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>