٧٨٩٢٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{أنِ اعْبُدُوا اللَّهَ واتَّقُوهُ وأَطِيعُونِ}، قال: بها أرسَل الله المُرسلين أن يُعبد الله وحده، وأن تُتّقى مَحارمه، وأن يُطاع أمْره (٣). (١٤/ ٧٠٥)
٧٨٩٣٠ - قال مقاتل بن سليمان:{أنِ اعْبُدُوا اللَّهَ} يقول: أن وحِّدوا الله، {واتَّقُوهُ} أن تُشركوا به شيئًا، {وأَطِيعُونِ} فيما آمركم به مِن النصيحة بأنّه ليس له شريك (٤). (ز)
٧٨٩٣١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{ويُؤَخِّرْكُمْ إلى أجَلٍ مُسَمًّى}، قال: ما قد خُطّ من الأَجل، فإذا جاء أجل الله لم يُؤخّر (٥). (١٤/ ٧٠٥)
[٦٨١٣] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٤١٥) أنّ قوله: {أن أنذر قومك} يحتمل احتمالين: الأول: أن تكون {أن} مُفسِّرة لا موضع لها من الإعراب. الثاني: أن يكون التقدير: «بأنْ أنذِر قومك». وعلَّق عليه بقوله: «وهي -على هذا- في موضع نصب عند قوم من النحاة، وفي موضع خفض عند آخرين». وبيّن أنّ العذاب الذي تُوّعدوا به يحتمل احتمالين: الأول: أن يكون عذاب الآخرة. الثاني: أن يكون عذاب الدنيا. ورجَّحه مستندًا إلى السياق، فقال: «وهو الأظهر، والأَليق بما يأتي بعد».