قال الحاكم في الموضعين: «هذا حديث صحيح، على شرط الشيخين، ولا أعلم له علة، ولم يخرجاه». ووافقه الألباني في الصحيحة ٥/ ٢٥١ - ٢٥٣ (٢٢١٧) وقال: «تنبيه: وقع في المستدرك في الموضع الأول منه: تبع أنبيًا، وأظنه خطأ من بعض نساخ المستدرك أو الطابع، والصواب ما أثبتناه». (٢) أخرجه الطبراني في الأوسط ٢/ ١١٢ (١٤١٩)، والخطيب في تاريخ بغداد ٤/ ٣٣٥ (١٥١٧) في ترجمة محمد بن محمد بن الصديق أبي حامد البلخي. قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا مؤمل، تفرّد به ابن أبي بزة». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٧٦ (١٣٠٣٠): «وفيه أحمد بن أبي بزة المكي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/ ٥٤٨ (٢٤٢٣). (٣) أخرجه أحمد ٣٧/ ٥١٩ (٢٢٨٨٠)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/ ٢٥٨ - ، والثعلبي ٨/ ٣٥٤. قال الطبراني في الأوسط ٣/ ٣٢٣ (٣٢٩٠): «لا يُروى هذا الحديث عن سهل بن سعد إلا بهذا الإسناد، تفرّد به ابن لهيعة». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ٧٦ (١٣٠٢٩): «رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيه عمرو بن جابر، وهو كذاب». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٥/ ٣٥٩: «وإسناده حسن». وقال المناوي في التيسير ٢/ ٤٩٣: «وفيه عمرو بن جابر كذاب، فرمْز المؤلف -السيوطي- لحسنه غير صواب». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/ ٥٤٨ (٢٤٢٣). (٤) أخرجه الأزرقي في أخبار مكة ١/ ٢٤٩، وتمّام في فوائده ٢/ ٢٦٣ (١٦٩٥). قال البوصيري في إتحاف الخيرة ٣/ ١٩٥ (٢٥٣٧): «رواه الحارث بن أبي أسامة، عن محمد بن عمر الواقدي، وهو ضعيف». وقال ابن حجر في المطالب العالية ٧/ ١١٢ (١٢٩٨): «تفرّد به الواقدي، وهو ضعيف». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٢/ ١٠٢٩ (٢١٦٩): «رواه محمد بن عمر الواقدي، عن معمر، عن همام، عن أبي هريرة، والواقدي هذا ليس بشيءٍ في الحديث».