للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٠٧٦ - قال: وكانت عائشة تقول: لا تسبّوا تُبّعًا فإنه كان رجلًا صالحًا (١). (١٣/ ٢٧٩)

٧٠٠٧٧ - عن ابن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: أربع آيات مِن كتاب الله لم أدرِ ما هي حتى سألت عنهنَّ كعب الأحبار؛ قوله: {قَوْمُ تُبَّعٍ} في القرآن، ولم يذكر تبع. فقال: إن تُبَّعًا كان مَلِكًا، وكان قومه كُهّانًا، وكان في قومه قومٌ مِن أهل الكتاب، وكان الكهان يبغون على أهل الكتاب، ويقتلون تابعهم، فقال أهل الكتاب لتبع: إنهم يكذبون علينا. فقال تُبّع: إن كنتم صادقين فقرِّبوا قربانًا، فأيكم كان أفضل أكلت النار قربانه. فقرَّب أهلُ الكتاب والكهان، فنزلت نار من السماء، فأكلت قربان أهل الكتاب، فاتّبعهم تُبّع، فأسلم، فلهذا ذكر الله قومه في القرآن ولم يذكره (٢). (١٢/ ٥٧٣)

٧٠٠٧٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {أهُمْ خَيْرٌ أمْ قَوْمُ تُبَّعٍ}، قال: الحِمْيري (٣). (ز)

٧٠٠٧٩ - قال? قتادة بن دعامة: ? {ت} ذمَّ اللهُ تعالى قوم تُبّع، ولم يذمّه (٤). (ز)

٧٠٠٨٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {أهُمْ خَيْرٌ أمْ قَوْمُ تُبَّعٍ}: ذُكر لنا: أنّ تُبّعًا كان رجلًا من حِمْيَر، سار بالجيوش حتى حيَّر الحيرة، ثم أتى سمرقند فهدمها. وذُكر لنا: أنه كان إذا كتبَ كَتب باسم الذي تسمّى، وملَك برًّا وبحرًا وصَحًا (٥) وريحًا (٦). (ز)

٧٠٠٨١ - عن همّام -من طريق عبد الصمد بن معقل- قال: {أهُمْ خَيْرٌ أمْ قَوْمُ تُبَّعٍ}، قال: قال الله لنبيّه: سَلْهم -يعني: قريشًا-: أهم خير أم قوم تُبّع؟ فقد أهلكناهم، أي: أنهم لم يكونوا خيرًا منهم (٧). (ز)

٧٠٠٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {أهُمْ خَيْرٌ أمْ قَوْمُ تُبَّعٍ} لأنّ قوم تُبّع أقرب في الهلاك إلى كفار مكة، {والَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ} مِن الأمم الخالية، {أهْلَكْناهُمْ} بالعذاب؛ {إنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ} يعني: مُذنبين، مُقيمين على الشرك، مُنهمكين عليه (٨). (ز)


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٠٨، وابن جرير ٢١/ ٥٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٦٥ - ١٦٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٤٩.
(٤) تفسير البغوي ٧/ ٣٥٨.
(٥) صحًا: من الصحو، وهو ذهاب الغيم. اللسان (صحو).
(٦) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٤٩.
(٧) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٠٩.
(٨) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٨٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>