١٤٨٨٠ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- في قوله:{وسنجزي الشاكرين}، قال: يعطي اللهُ العبدَ بنِيَّتِه الدنيا والآخرةَ (١). (ز)
١٤٨٨١ - قال مقاتل بن سليمان:{وسنجزي الشاكرين}، يعني: المُوَحِّدين، في الآخرة (٢). (ز)
١٤٨٨٢ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وسنجزي الشاكرين}، أي: ذلك جزاء الشاكرين، يعني بذلك: إعطاء اللهِ إيّاه ما وعده في الآخرة، مع ما يجري عليه من الرزق في الدنيا (٣)[١٤١٣]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
١٤٨٨٣ - عن حبيب بن صهبان، قال: قال رجلٌ للمسلمين -وهو حجر بن عدي-: ما يمنعكم أن تعبروا إلى هؤلاء العدو، وهذه النُّطْفَة -يعني: دَجْلَة-، {وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا}. ثُمَّ أقحم فرسه في دِجْلَة، فلمّا أقحمَ أقحمَ الناسُ، فلمّا رآهم العدُوُّ قالوا: دِيوان. فهربوا (٤). (ز)
١٤٨٨٤ - عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي عبيدة- أنّه قرأ: {وكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ
[١٤١٣] قال ابنُ جرير (٦/ ١٠٩): «وأما قوله: {وسنجزي الشاكرين}، يقول: وسأُثِيبُ مَن شكر لي ما أوْلَيْتُه من إحساني إليه -بطاعته إيّاي، وانتهائه إلى أمري، وتجنبه محارمي- في الآخرة مثلَ الذي وعدتُ أوليائي مِن الكرامة على شكرهم إياي». وذكر قول ابن إسحاق، ولم يذكر غيره.