للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

برَّأها منه بالرِّدَّة التي ارتدت مع قومها. فاطمأنّ أبو بكر وسكن (١). (ز)

٦٢٧٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وما كانَ لَكُمْ أنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ولا أنْ تَنْكِحُوا أزْواجَهُ مِن بَعْدِهِ أبَدًا إنَّ ذَلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا}؛ لأنّ الله جعل نساءَ النبي - صلى الله عليه وسلم - على المؤمنين في الحرمة كأمهاتهم، فمِن ثَمَّ عظَّم الله تزويجهن على المؤمنين (٢). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٢٧١٠ - عن أسماء بنت عميس، قالت: خطبني علِيٌّ، فبلغ ذلك فاطمة، فأتت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالت: إنّ أسماء متزوجة عليًّا. فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ما كان لها أن تؤذي اللهَ ورسولَه» (٣). (١٢/ ١١٣)

٦٢٧١١ - عن حذيفة بن اليمان، أنّه قال لامرأته: إن سَرَّك أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تتزوَّجي بعدي؛ فإنّ المرأة في الجنة لِآخر أزواجها في الدنيا؛ فلذلك حرُم أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يُنكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة (٤). (١٢/ ١١٤)

٦٢٧١٢ - عن محمد بن شهاب الزهري -من طريق معمر- قال: بلغنا: أنّ العالية بنت ظبيان طلَّقها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - قبل أن يحرِّم اللهُ نساءَه على الناس، فنكحت ابنّ عم لها، وولدت فيهم (٥). (١٢/ ١١٤)

{إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (٥٤)}

٦٢٧١٣ - عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، في قوله: {إنْ تُبْدُوا شَيْئًا أوْ تُخْفُوهُ}، قال: إن تكلموا به فتقولوا: نتزوج فلانة، لبعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو تُخفوا ذلك


(١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٧٠.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٠٥.
(٣) أخرجه الطبراني في الأوسط ٥/ ١٣٩ (٤٨٩٢)، والكبير ٢٢/ ٤٠٥ (١٠١٥)، ٢٤/ ١٥٢ (٣٩٢)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف ٢/ ٧٥١.
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن هارون بن سعد إلا سليمان بن قرم، تفرّد به الجوهري». وقال الهيثمي في المجمع ٩/ ٢٠٣ (١٥٢٠٢): «رواه الطبراني في الكبير، والأوسط، وفيهما من لم أعرفه».
(٤) أخرجه البيهقي في السنن ٧/ ٦٩ - ٧٠.
(٥) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (١٣٩٩٦)، وفي تفسيره ٣/ ١١٦ بنحوه، والبيهقي في السنن ٧/ ٧٣ من طريق يونس. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>