٦٠١٤٤ - قال مقاتل بن سليمان:{ولَوْلا أجَلٌ مُّسَمًّى} في الآخرة {لَّجَآءَهُمُ العذاب} الذي استعجلوه في الدنيا (١). (ز)
٦٠١٤٥ - قال يحيى بن سلّام:{ولولا أجل مسمى} يعني: النفخة الأولى {لجاءهم العذاب} أنّ الله -تبارك وتعالى- أخَّر عذاب كُفّار آخر هذه الأمة بالاستئصال؛ الدائنين بدين أبي جهل وأصحابه، إلى النفخة الأولى، بها يكون هلاكهم (٢). (ز)
٦٠١٤٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله:{بغتة}: فجأة (٣). (ز)
٦٠١٤٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- {وليأتينهم بغتة وهم لا يشعرون}، قال: قريش (٤). (ز)
٦٠١٤٨ - قال مقاتل بن سليمان:{ولَيَأْتِيَنَّهُمْ} العذابُ في الآخرة {بَغْتَةً} يعني: فجأة {وهُمْ لا يَشْعُرُونَ} يعني: لا يعلمون به حتى ينزل بهم العذاب (٥). (ز)
٦٠١٤٩ - عن عبد الملك ابن جُرَيج، في قوله:{وليأتينهم بغتة وهم لا يشعرون}، قال: يوم بدر (٦)[٥٠٦٧]. (١١/ ٥٥٦)
[آثار متعلقة بالآية]
٦٠١٥٠ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «تقوم الساعةُ والرجلان قد نشرا بينهما الثوبَ، فلا يَتبايَعانِه ولا يطويانه حتى تقوم الساعة، والرجل قد رفع لقمته فلا يضعها في فِيه حتى تقوم الساعة، والرجل قد لاط حوضَه فلا يكرع فيه حتى تقوم الساعة». ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {ولتأتينهم بغتة وهم لا يشعرون}(٧). (ز)
[٥٠٦٧] قال ابنُ عطية (٦/ ٦٥٥): «هذا هو عذاب الدنيا، وهو الذي ظهر يوم بدر، وفي السنين السبع».