الأنبياء والعروق، ما خلا عظامهم، مع عِلْمي فيهم (١)[٦١٢٤]. (ز)
{وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (٤)}
٧١٩٣٧ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، {وعِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ}، قال: لِعِدّتهم، وأسمائهم (٢). (١٣/ ٦١٤)
٧١٩٣٨ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- قال:{قَدْ عَلِمْنا ما تَنْقُصُ الأَرْضُ مِنهُمْ} ما تأكل الأرض مِن أبدانهم، {وعندنا} بذلك {كتاب حفيظ}(٣). (ز)
٧١٩٣٩ - قال مقاتل بن سليمان:{وعِنْدَنا كِتابٌ حَفِيظٌ} يعني: محفوظ من الشياطين، يعني: اللوح المحفوظ (٤). (ز)
{بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ}
٧١٩٤٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {بَلْ كَذَّبُوا بِالحَقِّ لَمّا جاءَهُمْ}: أي: كذّبوا بالقرآن (٥). (ز)
٧١٩٤١ - قال مقاتل بن سليمان:{بَلْ كَذَّبُوا بِالحَقِّ} يعني: بالقرآن {لَمّا جاءَهُمْ} يعني: حين جاءهم به محمد (٦). (ز)
[٦١٢٤] نقل ابن عطية (٨/ ٣٣) عن الثعلبي أنّ ابن عباس قال: معناه: قد علمنا ما تنقص أرض بالإيمان من الكفرة الذين يدخلون في الإيمان. وانتقده مستندًا للسياق، فقال: «وهذا قول أجنبي من المعنى الذي قبلُ وبعدُ». وذكر أنّ حفظ ما تنقص الأرض إنما هو ليعود بعينه يوم القيامة، وأن هذا هو الحق. ونقل عن بعض الأصوليين أنهم ذهبوا إلى أن الأجساد المُبعثرة المبعوثة يجوز أن تكون غير هذه. وانتقده مستندًا للقرآن، فقال: «وهذا عندي خلافٌ لظاهر كتاب الله، ولو كانت غيرها فكيف كانت تشهد الأيدي والأرجل على الكفرة إلى غير ذلك مما يقتضي أنّ أجساد الدنيا هي التي تعود».