٣٣٦٨٨ - عن شِمْرِ بن عطية -من طريق حفص- قال: ما مِن مِسلم إلا ولله تعالى في عُنُقِه بيعة، وفى بها أو مات عليها:{إن الله اشترى من المؤمنين} الآية، ثم حلّاهم، فقال:{التّائِبُونَ العابِدُونَ} إلى {وبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ}(١). (٧/ ٥٤٣)
{التَّائِبُونَ}
٣٣٦٨٩ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله:{التائبون}، قال: مِن الشرك، والذنوب (٢)[٣٠٦١].
(٧/ ٥٤٥)
٣٣٦٩٠ - عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- في قوله:{التائبون}، قال: تابوا من الشرك، وبَرِئوا مِن النِّفاق (٣). (٧/ ٥٤٤)
٣٣٦٩١ - عن قتادة بن دعامة - من طريق سعيد - في قوله:{التائبون}. قال: الذين تابوا من الشرك، ولم ينافقوا في الإسلام (٤). (٧/ ٥٤٥)
٣٣٦٩٢ - قال مقاتل بن سليمان:{التّائِبُونَ} من الذنوب (٥). (ز)
[٣٠٦١] قال ابنُ عطية (٤/ ٤١٨): «و {التّائِبُونَ} لفظ يَعُمُّ الرجوعَ مِن الشر إلى الخير، كان ذلك مِن كفر أو معصية، والرجوع مِن حالة إلى ما هي أحسن منها، وإن لم تكن الأولى شرًّا بل خيرًا، وهكذا توبة النبي - صلى الله عليه وسلم - واستغفاره سبعين مرة في اليوم».