من مَدْين، وماتَ إبراهيمُ وآدمُ وإسحاقُ ويوسفُ بأرض فلسطين، وقُتِل يحيى بن زكريّا بدمشق (١). (٦/ ٤٣٨)
٢٨٠٢٧ - عن زيد بن أسلم -من طريق مالك-: أنّ أهل السهل كان قد ضاق بهم وأهل الجبل، حتى ما يقدرُ أهل السهل أن يَرْتَقُوا إلى الجبلِ، ولا أهلُ الجبل أن يَنزِلوا إلى أهل السهل في زمان نوحٍ، قال: حُشُّوا (٢). (٦/ ٤٤١)
٢٨٠٢٨ - عن أبي المهاجر الرَّقِّي، قال: لَبِثَ نوحٌ في قومه ألفَ سنةٍ إلا خمسين عامًا في بيتٍ مِن شَعَرٍ، فيقالُ له: يا نبيَّ الله، ابنِ بيتًا. فيقولُ: أموتُ اليومَ، أموتُ غدًا (٣). (٦/ ٤٤٠)
٢٨٠٢٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال: ما عُذِّب قومُ نوحٍ حتى ما كان في الأرض سهلٌ ولا جبلٌ إلا له عامِرٌ يعمُرُه، وحائِزٌ يحُوزُه (٤). (٦/ ٤٤١)
٢٨٠٣٠ - عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- {قال الملأُ}، يعني: الأشرافُ من قومه (٥). (٦/ ٤٤٤)
٢٨٠٣١ - قال مقاتل بن سليمان:{قال الملأ من قومه} وهم القادة والكبراء لنوح: {إنا لنراك في ضلال مبين قال يا قوم ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين} إليكم (٦)[٢٥٥٤]. (ز)
[٢٥٥٤] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٥٩١) في وجه إطلاق لفظ الملأ على الأشراف والكبراء أنّه قيل: هم مأخوذون من أنهم يملؤون النفس والعين، ثم أورد احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يكون من أنهم إذا تمالؤوا على أمر تَمَّ».