للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعلمون» (١). (٦/ ٤٣٩)

٢٨٠١٩ - عن عبد الله بن مسعود، قال: كأنِّي أنظرُ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحكي نبيًّا من الأنبياء قد ضرَبَه قومُه، وهو يمسحُ الدم عن جبينه، ويقول: «اللَّهُمَّ، اغفِرْ لقومي؛ فإنّهم لا يعلمون» (٢). (٦/ ٤٣٩)

٢٨٠٢٠ - عن عبد الله بن مسعود، قال: بعث اللهُ نوحًا، فما أهلك أُمَّتَه إلا الزنادقةُ، ثم نبيٌّ فنبيٌّ، واللهِ، لا يُهلِكُ هذه الأمةَ إلا الزنادقةُ (٣). (٦/ ٤٤٠)

٢٨٠٢١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كان بين آدم ونوحٍ عشرةُ قرونٍ، كلُّهم على شريعةٍ من الحقِّ (٤). (٦/ ٤٣٦)

٢٨٠٢٢ - عن نوف البِكالي -من طريق عبد الله بن جابر- قال: خمسةٌ من الأنبياء من العرب: محمد، ونوحٌ، وهود، وصالح، وشعيب -عليهم الصَّلاة والسلامُ- (٥). (٦/ ٤٣٧)

٢٨٠٢٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الأعمش- قال: كانوا يضرِبون نوحًا حتى يُغشى عليه، فإذا أفاق قال: ربِّ، اغفِرْ لقومي؛ فإنّهم لا يعلمون (٦). (٦/ ٤٣٨)

٢٨٠٢٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: كان قوم نوحٍ يخنُقُونه حتى تَبْرُقَ عيناه، فإذا ترَكوه قال: اللهمَّ، اغفِرْ لقومي؛ فإنّهم لا يعلمون (٧). (٦/ ٤٣٩)

٢٨٠٢٥ - عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق محمد بن الضحاك، عن أبيه- قال: كان بين نوح وآدم عشرةُ آباءٍ، وكان بين إبراهيم ونوح عشرةُ آباء (٨). (٦/ ٤٣٦)

٢٨٠٢٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: أنّ نوحًا بُعِثَ من الجزيرة، وهُودًا من أرض الشِّحْرِ (٩) أرضِ مَهْرَةَ (١٠)، وصالحًا من الحِجْر، ولوطًا من سَدُومَ، وشُعَيبًا


(١) أخرجه أحمد في كتاب الزهد ص ٤٥ (٢٧٨، ٢٨٠) دون المرفوع، وابن عساكر في تاريخه ٦٢/ ٢٤٧ واللفظ له.
(٢) أخرجه البخاري ٤/ ١٧٥ - ١٧٦ (٣٤٧٧)، ٩/ ١٦ (٦٩٢٩)، ومسلم ٣/ ١٤١٧ (١٧٩٢).
(٣) أخرجه البخاري في تاريخه ٢/ ٢٣٥.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٨/ ٢٦٩٦، والحاكم ٢/ ٤٨٠ (٣٦٥٤).
(٥) أخرجه ابن عساكر ٢/ ٢٤٢.
(٦) أخرجه ابن عساكر ٦٢/ ٢٤٧.
(٧) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٨) أخرجه ابن عساكر ٦٢/ ٢٤١ - ٢٤٢.
(٩) الشِّحْر: ساحل البحر بين عُمان وعدَن. معجم البلدان، ولسان العرب (شحر).
(١٠) مَهْرة: قبيلة من قُضاعة، تنسب إليهم الإبل المهْريّة، وبلاد مَهْرة بأقصى شرق اليمن. معجم البلدان (مهرة).

<<  <  ج: ص:  >  >>