للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ}

٧٩١٣٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {وأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الجنّ}، قال: كان رجال من الإنس يَبيتُ أحدهم بالوادي في الجاهلية، فيقول: أعوذ بعزيز هذا الوادي (١). (١٥/ ١٤)

٧٩١٤٠ - عن إبراهيم النَّخَعي -من طريق منصور- {وأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الجنّ فَزادُوهُمْ رَهَقًا}، قال: كان القوم إذا نزلوا واديًا قالوا: نعوذ بسيِّد أهل هذا الوادي. فقالوا: نحن لا نملك لنا ولا لهم ضَرًّا ولا نَفعًا، وهم يخافوننا. فاجترؤوا عليهم (٢). (١٥/ ١٥)

٧٩١٤١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {وأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الجنّ}، قال: كانوا يقولون إذا هَبطوا واديًا: نعوذ بعظيم هذا الوادي (٣). (١٥/ ١٥)

٧٩١٤٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: إنّ ناسًا في الجاهلية كانوا إذا أتوا وادي الجنّ نادى مُنادي الإنس إلى خيار الجنّ: أنِ احبِسوا عنّا سفهاءكم. فلم يُغنهم ما وُعظوا به، {فَزادُوهُمْ رَهَقًا} (٤). (١٥/ ١٦)

٧٩١٤٣ - عن الحسن البصري -من طريق عَوْف- في قوله: {وأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الجنّ}، قال: كان أحدُهم إذا نَزل الوادي قال: أعوذ بعزيز هذا الوادي مِن شَرّ سُفهاء قومه. فيَأمن في نفسه يومه وليلته (٥). (١٥/ ١٥)

٧٩١٤٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الإنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الجنّ}، قال: كانوا في الجاهلية إذا نَزلوا منزلًا قالوا: نعوذ بعزيز هذا المكان (٦). (١٥/ ١٥)


(١) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٣٢٢. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٣٢٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٣٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٤) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٣٢٢ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٦) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٢١، وابن جرير ٢٣/ ٣٢٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>