للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٥٦ - عن الأعمش، قال: في قراءتنا: (وإن يُؤْخَذُوا تَفْدُوهُمْ) (١). (١/ ٤٥٧)

[تفسير الآية]

٢٧٥٧ - عن عبد الله بن عباس -من طريق محمد بن إسحاق بسنده- في قوله: {وإن يأتوكم أسارى تفادوهم} وقد عرفتم أن ذلك عليكم في دينكم، {وهو محرم عليكم} في كتابكم {إخراجهم} (٢). (١/ ٤٥٦)

٢٧٥٨ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {وإن يأتوكم أسارى تفدوهم}، يقول: إن وجدته في يد غيرك فَدَيْته، وأنت تقتله بيدك! (٣). (١/ ٤٥٦)

٢٧٥٩ - عن أبي عمرو [بن العلاء]-من طريق حسين الجعفي- قال: ما قد أُسر فهو أُسارى، وما لم يؤسر فهو أسرى. وروي عنه من وجه آخر قال: ما صار في أيديهم فهم أُسارى، وما جاء مُسْتَأْسِرًا فهو أسرى (٤). (ز)

٢٧٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: ومكتوب عليهم في التوراة أن يفدوا أسراهم، فيشتروهم إذا أسرهم أهل الروم في القتال إن كان عبدًا أو أمة، يقول الله - عز وجل -: {وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم} (٥). (ز)

{أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ}

٢٧٦١ - قال ابن جُرَيج: وبلغني أنّ عمر بن الخطاب قال في قصة بني إسرائيل: إنّ بني إسرائيل قد مَضَوْا، وإنّكم يا أهل الإسلام تُعنون بهذا الحديث (٦). (ز)

٢٧٦٢ - عن أبي العالية: أنّ عبد الله بن سَلام مَرَّ على رأس الجالوت بالكوفة، وهو يُفادِي من النساء من لم يقع عليه العرب، ولا يُفادِي من وقع عليه العرب، فقال له عبد الله بن سَلّام: أما إنه مكتوب عندك في كتابك: أن فادُوهُنَّ كلهن (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف ص ٥٧.
وهي قراءة شاذة.
(٢) أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/ ٥٤٠ - ، وابن جرير ٢/ ٢٠٨، ٢١١، وابن أبي حاتم ١/ ١٦٥، ١٦٦.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢/ ٢١١.
(٤) تفسير الثعلبي ١/ ٢٣٠.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ١٢٠.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢/ ٢١٢.
(٧) أخرجه ابن جرير ٢/ ٢١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>