للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٥٠٨ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {يعلم سركم}، قال: السِّرُّ: ما حدَّثْتَ به نفسَك (١). (ز)

٢٤٥٠٩ - قال مقاتل بن سليمان: {يعلم سركم وجهركم} يعني: سرّ أعمالكم، وجهرها، {ويعلم ما تكسبون} يعنى: ما تعملون من الخيرِ، والشرِّ (٢). (ز)

{وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (٤)}

٢٤٥١٠ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين}، يقول: ما يأتيهم مِن شيءٍ مِن كتاب الله إلا أعرَضوا عنه (٣). (٦/ ١٧)

٢٤٥١١ - قال مقاتل بن سليمان: {وما تأتيهم من آية من آيات ربهم} يعني: انشقاق القمر {إلا كانوا عنها معرضين} فلِمَ لا يتفكرون فيها فيعتبروا في توحيد الله؟! (٤). (ز)

{فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٥)}

٢٤٥١٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزؤون}، يقول: سيأتيهم يومَ القيامة أنباءُ ما استَهزَءُوا به من كتاب الله - عز وجل - (٥). (٦/ ١٧)

٢٤٥١٣ - قال مقاتل بن سليمان: {فقد كذبوا بالحق لما جاءهم} يعني: القرآن، حين جاءهم به محمد - صلى الله عليه وسلم - استهزءوا بالقرآن بأنّه ليس من الله، يعني: كفار مكة؛ منهم أبو جهل بن هشام، والوليد بن المغيرة، ومنبه ونبيه ابنا الحجاج، والعاص بن وائل السهمي، وأُبَيّ بن خلف، وعقبة بن أبي معيط، وعبد الله بن أبي أمية، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة، وأبو البختري ابن هشام بن أسد، والحارث بن عامر بن نوفل، ومخرمة بن نوفل، وهشام بن عمرو بن ربيعة، وأبو سفيان بن حرب، وسهيل بن عمرو، وعمير بن وهب بن خلف، والحارث بن قيس، وعدي بن قيس، وعامر بن خالد


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٦٣.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٤٩.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٦٣.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٤٩.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>