٦٦٤٩٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي-: ... قالا له:{لا تَخَفْ خَصْمانِ بَغى بَعْضُنا عَلى بَعْضٍ}، ولم يكن لنا بُدٌّ مِن أن نأتيك، فاسمع مِنّا (٣). (١٢/ ٥٢٨)
{فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ}
٦٦٤٩٤ - عن عبد الله بن عباس =
٦٦٤٩٥ - والضحاك بن مزاحم:{ولا تُشْطِطْ}: ولا تَجُرْ (٤). (ز)
٦٦٤٩٦ - عن الحسن البصري -من طريق مطر- قال:{ولا تُشْطِطْ}، أي: لا تَمِل (٥). (١٢/ ٥٣٠)
٦٦٤٩٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: {ولا تُشْطِطْ}، أي: لا تَمِل (٦). (١٢/ ٥٣٥)
٦٦٤٩٨ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: {ولا تُشْطِطْ}، يقول: لا تَحِف (٧). (١٢/ ٥٣٥)
[٥٥٥٠] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٣٣٣ - ٣٣٤) في السبب الذي مِن أجله فزع داود احتمالين، وعلّق عليهما، فقال: «وقوله تعالى: {فَفَزِعَ مِنهُمْ} يحتمل أن يكون فزعه مِن الداخلين أنفسهم لئلا يؤذوه، وإنما فزع من حيث دخلوا من غير الباب ودون استئذان، وقيل: إن ذلك كان ليلًا، ذكره الثعلبي. ويحتمل أن يكون فزعه مِن أن يكون أهل ملكه قد استهانوه حتى ترك بعضهم الاستئذان، فيكون فزعه على فساد السيرة لا من الداخلين».