للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٥٦١ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-، مثله (١). (ز)

٢٩٥٦٢ - قال مقاتل بن سليمان: {فاقْصُصِ القَصَصَ} يعني: القرآن عليهم، {لَعَلَّهُمْ} يعني: لكي {يَتَفَكَّرُونَ} في أمثال الله فيعتبروا فيؤمنوا (٢). (ز)

{سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (١٧٧)}

٢٩٥٦٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ساءَ} يعني: بِئْس {مَثَلًا القَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا} يعني: القرآن، يعني: كفار مكة، {وأَنْفُسَهُمْ كانُوا يَظْلِمُونَ} يعني: أنفسهم ضرُّوا بتكذيبهم القرآنَ (٣). (ز)

{مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (١٧٨)}

٢٩٥٦٤ - قال مقاتل بن سليمان: {مَن يَهْدِ اللَّهُ} لدينه {فَهُوَ المُهْتَدِي ومَن يُضْلِلْ} عن دينه {فَأُولَئِكَ هُمُ الخاسِرُونَ} يعنيهم (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٩٥٦٥ - عن ابن مسعود، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في الخطبة: «الحمد لله، نَحْمَدُه، ونَستعينُه، ونَستغفرُه، ونَعوذ بالله من شرور أنفسنا، مَن يَهْدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضْلِلْ فلا هادِيَ له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله، وأشهدُ أنّ محمدًا عبدُه ورسولُه» (٥). (٦/ ٦٨١)

٢٩٥٦٦ - عن جابر، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ في خطبتِه، يَحمدُ الله ويُثْني عليه بما


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٦٢١.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٧٥ - ٧٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٧٦.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٧٦.
(٥) أخرجه أبو داود ٢/ ٣١٩ (١٠٩٧) بنحوه، والطبراني في الأوسط ٣/ ٧٤ (٢٥٣٠). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال العيني في شرح سنن أبي داود ٤/ ٤٣٩: «وقد أخرجه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، بأتمَّ منه في خطبة النكاح، وفي مختصر السنن: في إسناده عمران بن داور أبو العوام، قال عفان: كان ثقة، واستشهد به البخاري. وقال ابن معين والنسائي: ضعيف الحديث. وقال يحيى مرَّةً: ليس بشيء. وقال يزيد بن زريع: كان عمران حروريًّا، وكان يرى السيف على أهل القبلة». وقال الألباني في ضعيف سنن أبي داود على الموضع الأول لأبي داود ٢/ ٦ (٢٠٢): «إسناده ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>