للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٦١٥٢٣ - عن قتادة بن دعامة، {يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمّا صَبَرُوا}، قال: على ترك الدنيا (١). (١١/ ٧١١)

٦١٥٢٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ: {لَمّا صَبَرُوا}، يعني: بما صبروا (٢). (ز)

٦١٥٢٥ - قال مقاتل بن سليمان: {لَمّا صَبَرُوا} يعني: لما صبروا على البلاء حين كُلّفوا بمصر ما لم يطيقوا من العمل، فعل ذلك بهم باتِّباعهم موسى على دين الله - عز وجل -، {وكانُوا بِآياتِنا} يعني: بالآيات التسع {يُوقِنُونَ} بأنّها من الله - عز وجل - (٣). (ز)

٦١٥٢٦ - عن الحسن بن صالح -من طريق يحيى بن آدم- في قوله تعالى: {أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا}، قال: صبروا على الدنيا (٤). (ز)

٦١٥٢٧ - عن وكيع [بن الجراح]-من طريق ابن وكيع- قال: سمعنا في: {وجَعَلْنا مِنهُمْ أئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمّا صَبَرُوا}، قال: عن الدنيا (٥). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦١٥٢٨ - عن مالك أنّه تلا: {وجَعَلْنا مِنهُمْ أئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمّا صَبَرُوا}، فقال: حدثني الزهري، أنّ عطاء بن يزيد حدثه، عن أبي هريرة، أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما رُزِق عبدٌ خيرًا له ولا أوسع مِن الصبر» (٦). (١١/ ٧١١)

{إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (٢٥)}

٦١٥٢٩ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ} يعني: يقضي بينهم،


(١) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) علقه يحيى بن سلام ٢/ ٦٩٤.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٥٢ - ٤٥٣.
(٤) أخرجه ابن الجعد في مسنده ٢/ ٨٠٣ (٢١٤٨).
(٥) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٦٣٨.
(٦) أخرجه الحاكم ٢/ ٤٤٩ (٣٥٥٢) من طريق عبد الرحمن بن حمدان الجلاب، عن إسحاق بن أحمد بن مهران الخراز، عن إسحاق بن سليمان الرازي، عن مالك بن أنس، عن الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة به.
قال الحاكم: «قد اتفق الشيخان على إخراج هذه اللفظة في آخر حديثه بهذا الإسناد: أن ناسًا من الأنصار سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. الحديث بطوله، وفي آخره هذه اللفظة، ولم يخرجاه بهذه السياقة التي عند إسحاق بن سليمان». وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط البخاري ومسلم».

<<  <  ج: ص:  >  >>