للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٨٥٩ - وعن الربيع بن أنس، مثل ذلك (١). (ز)

٢٠٨٦٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فقالوا أرنا الله جهرة}، يعني: مُعايَنَةً (٢). (ز)

{فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ}

٢٠٨٦١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {جهرة فأخذتهم الصاعقة}، والصاعقة: نار (٣). (ز)

٢٠٨٦٢ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قوله: {فأخذتهم الصاعقة}، قال: هم السبعون الذين اختارهم موسى فساروا معه. قال: سمِعوا كلامًا فصُعِقوا. يقول: ماتوا (٤). (ز)

٢٠٨٦٣ - عن محمد بن شعيب، قال: سمعت عُرْوَة بن رُوَيْم يقول: سأل بنو إسرائيل موسى، يعني: أن يريهم الله جهرةً، فأخبرهم أنهم لن يطيقوا ذلك، فأبوا، فسمعوا مِن الله، فصعق بعضهم وبعضٌ ينظرون، ثم بعث هؤلاء وصعق هؤلاء. وفي رواية: ثم بعث الذين صعقوا، أو صعق الآخرون ثم بعثوا، فقال الله تعالى: {فأخذتهم الصاعقة} (٥). (ز)

٢٠٨٦٤ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: {فأخذتهم الصاعقة}، قال: الموت، أماتهم الله قبل آجالهم عقوبةً بقولهم ما شاء الله أن يميتهم، ثم بعثهم (٦). (٥/ ٩٤)

٢٠٨٦٥ - قال مقاتل بن سليمان: {فأخذتهم الصاعقة} يعني: الموت {بظلمهم} لقولهم: {أرنا الله جهرة}: مُعايَنَةً (٧). (ز)


(١) علَّقه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٠٣.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٩.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٠٤.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٠٤.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٠٤.
(٦) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>