١٢٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله:{قالوا سبحانك} تنزيهًا لله مِن أن يكون يعلمُ الغيبَ أحدٌ غيره: تُبْنا إليك (١). (١/ ٢٦٦)
[آثار متعلقة بالآية]
١٢٣٦ - عن عبد الله بن عباس قال: قال عمر لعلي وأصحابه عنده: «لا إله إلا الله، والحمد لله، والله أكبر» قد عرفناها، فما «سبحان الله»؟ فقال له علي: كلمة أحَبَّها اللهُ لنفسه، ورَضِيها، وأحبَّ أن تُقال (٢). (ز)
١٢٣٧ - عن الحسن البصري -من طريق أبي الأَشْهَب- قال:«سبحان الله» اسمٌ لا يستطيع الناس أن يَنتَحِلُوه (٣). (ز)
١٢٣٨ - عن ميمون بن مِهْران -من طريق النَّضْر بن عَرَبِيٍّ- أنه سُئِل عن:«سبحان الله». فقال: اسم يُعَظَّم اللهُ به، ويُحاشى به من السوء (٤). (ز)
{لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا}
١٢٣٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- في قوله:{لا علم لنا} تَبَرِّيًا منهم من علم الغيب، {إلا ما علمتنا} كما علَّمت آدم (٥)[١٥٧]. (١/ ٢٦٦)
١٢٤٠ - قال مقاتل بن سليمان:{قالُوا} قالت الملائكة: {سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إلّا ما عَلَّمْتَنا إنَّكَ أنْتَ العَلِيمُ الحَكِيمُ}. قال الله - عز وجل - لهم: كيف تَدَّعُون العِلْم فيما لَمْ يخلق بعدُ، ولَم تَرَوْه، وأنتم لا تعلمون من تَرَوْن؟! (٦). (ز)
[١٥٧] لم يُورِد ابنُ جرير (١/ ٥٢٨) في تأويل الآية إلا قول ابن عباس.