للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ}

٢٢٦١٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {وكانوا عليه شهداء}، يعني: الربّانيين والأحبار، هم الشهداء لمحمد - صلى الله عليه وسلم - بما قال أنّه حقٌّ جاء من عند الله، فهو نبي الله محمد - صلى الله عليه وسلم -، أتَتْه اليهود فقضى بينهم بالحق (١). (٥/ ٣٢٢)

{فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ}

٢٢٦١٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- {فلا تخشوا الناس}؛ فتكتُموا ما أنزلتُ (٢). (٥/ ٣٢٣)

٢٢٦١٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال [لـ] يهود المدينة؛ كعب بن الأشرف، وكعب بن أسيد، ومالك بن الضيف، وأصحابهم: {وكانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ فَلا تَخْشَوُا النّاسَ} يقول: لا تخشوا يهود خيبر أن تخبروهم بالرجم، ونعت محمد - صلى الله عليه وسلم - (٣). (ز)

٢٢٦١٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج: {فلا تخشوا الناس واخشون} لمحمد - صلى الله عليه وسلم -، وأُمَّتِه (٤). (٥/ ٣٢٢)

٢٢٦١٧ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بكير بن معروف- في قوله: {فلا تخشوا الناس} في أمر محمد - صلى الله عليه وسلم -، والرجم. يقول: أظْهِروا أمرَ محمدٍ، والرجم، واخشونِ في كتمانِه (٥). (٥/ ٣١٩)

[آثار متعلقة بالآية]

٢٢٦١٨ - عن نافع، قال: كُنّا مع ابن عمر في سَفَر، فقيل: إنّ السَّبُعَ في الطريق قد حبَس الناس، فاستخفَّ ابن عمر راحلتَه، فلما بلغ إليه نَزَل فعَرَك أُذنَه، وقَعَّدَه، وقال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إنما يُسلَّطُ على ابن آدم مَن خافه ابنُ آدم، ولو


(١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٤٥٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٣٩ - ١١٤١.
(٢) أخرجه ابن جرير ٨/ ٤٥٥ - ٤٥٦، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٤١ (٦٤١٨).
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٧٩.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٤١. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>