للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (٥٦)}

٦٢٧٥٠ - عن طلحة بن عبيد الله، قال: أتى رجلٌ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: سمعت الله يقول: {إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النبي}، فكيف الصلاةُ عليك؟ قال: «قل: اللهم، صَلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد» (١). (١٢/ ١٢١)

٦٢٧٥١ - عن طلحة بن عبيد الله، قال: قلت: يا رسول الله، كيف الصلاة عليك؟ قال: «قل: اللهم، صلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد» (٢). (١٢/ ١٢٠)

٦٢٧٥٢ - عن كعب بن عجرة -من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى- قال: لَمّا نزلت: {إنَّ اللَّهَ ومَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النبي}، قمتُ إليه، فقلت: السلام عليك قد عرفناه، فكيف الصلاة عليك، يا رسول الله؟ قال: «قل: اللهم، صَلِّ على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد» (٣). (١٢/ ١٢١)

٦٢٧٥٣ - عن كعب بن عجرة، قال: قال رجل: يا رسول الله، أمّا السلام عليك


(١) أخرجه ابن جرير ١٩/ ١٧٥.
قال السخاوي في القول البديع ص ٤٨: «وسنده صحيح، لكنه معلول».
(٢) أخرجه أحمد ٣/ ١٦ - ١٧ (١٣٩٦)، والنسائي ٣/ ٤٨ (١٢٩٠ - ١٢٩١)، من طريق عثمان بن عبد الله بن موهب، عن موسى بن طلحة، عن أبيه به.
وقال ابن القيم في جلاء الأفهام ص ٣٩: «احتج الشيخان بعثمان بن عبد الله بن موهب، عن موسى بن طلحة».
(٣) أخرجه البخاري ٤/ ١٤٦ - ١٤٧ (٣٣٧٠)، ومسلم ١/ ٣٠٥ (٤٠٦)، وابن جرير ١٩/ ١٧٥ - ١٧٦، والثعلبي ٨/ ٦١.
وأخرج نحوه أحمد ٣٠/ ٥٧ - ٥٨ (١٨١٣٣)، وزاد في آخره: ونحن نقول: وعلينا معهم، قال يزيد: فلا أدري أشيء زاده ابن أبي ليلى مِن قِبَل نفسه، أو شيء رواه كعب.
قال الألباني في الإرواء ٢/ ٢٥: «وإسناده حسن».

<<  <  ج: ص:  >  >>