للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

٢٢٠٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ... (قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِين يُخافُونَ أنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِما)، وكانا من أهل المدينة، أسلما، واتَّبعا موسى، فقالا لموسى: {ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون} (١). (٥/ ٢٤٦)

٢٢٠٨٤ - عن سعيد بن جبير، قال: كانا من العدوِّ، فصارا مع موسى (٢). (٥/ ٢٤٨)

٢٢٠٨٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما}، قال: هم النُّقَباء (٣). (٥/ ٢٤٩)

٢٢٠٨٦ - قال مقاتل بن سليمان: {قالَ رَجُلانِ} وهما الرجلان من القوم {مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ} من العدو (٤). (ز)

{أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا}

٢٢٠٨٧ - عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- {قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما}، قال: بالهدى، فهداهما، فكانا على دين موسى، وكانا في مدينة الجبارين (٥). (٥/ ٢٤٩)

٢٢٠٨٨ - قال مقاتل بن سليمان: {قالَ رَجُلانِ} وهما الرجلان من القوم {مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ} من العدوِّ، وقد {أنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِما} بالإسلام (٦). (ز)

٢٢٠٨٩ - عن سهل بن علي -من طريق إسحاق بن القاسم- {قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما}، قال: بالخوف (٧). (٥/ ٢٤٩)

{ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٢٣)}

٢٢٠٩٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {ادخلوا عليهم


(١) أخرجه ابن جرير ٨/ ٢٩٨ - ٢٩٩، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٧٠ - .
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٦٦ - ٤٦٧.
(٥) أخرجه ابن جرير ٨/ ٣٠٠.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٦٦ - ٤٦٧.
(٧) أخرجه ابن جرير ٨/ ٣٠٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>