للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمر بن الخطاب ... (١). (ز)

٦٩١٠٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: أنّه ذكر المهاجرين صِنفين: صِنفًا عفا، وصِنفًا انتصر. وقرأ: {والَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الإثْمِ والفَواحِشَ وإذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} قال: فبدأ بهم ... (٢). (ز)

٦٩١٠٩ - قال ابن أبي عمر: سُئل سفيان [بن عُيَينة] عن الكبائر. فقال: عَمِيَ في هذا مَن هو أعلمُ مِنّا، وكلّ شيء وعد الله عليه النار فهو من الكبائر (٣). (ز)

{وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (٣٨)}

[نزول الآية]

٦٩١١٠ - قال مقاتل بن سليمان: نزلت في الأنصار (٤). (ز)

[تفسير الآية]

٦٩١١١ - عن الحسن البصري: {وأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ} يتشاورون (٥). (ز)

٦٩١١٢ - عن الحسن البصري، قال: ما تشاوَرَ قومٌ قطُّ إلا هُدوا، وأُرشدوا أمرهم. ثم تلا: {وأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ} (٦). (١٣/ ١٦٨)

٦٩١١٣ - عن زيد بن أسلم -من طريق هشام بن سعيد- قال: {والذين استجابوا لربهم وأقاموا لصلاة وأمرهم شورى بينهم} الذين كانوا بالمدينة لم يكن عليهم أمير، كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة وهم بالمدينة، يتشاورون في أمرهم (٧). (ز)

٦٩١١٤ - قال مقاتل بن سليمان: وقال: {والَّذِينَ اسْتَجابُوا لربهم} في الإيمان، {وأَقامُوا الصَّلاةَ} يقول: وأتمُّوا الصلوات الخمس -نزلت في الأنصار- داوَمُوا عليها، {وأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ} قال: كانت قبل الإسلام، وقبل قدوم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة إذا كان بينهم أمر، أو أرادوا أمرًا اجتمعوا، فتشاوروا بينهم، فأخَذوا به، فأثنى الله عليهم خيرًا،


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٧٢.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٢٣.
(٣) أخرجه إسحاق البستي ص ٣٠٧.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٧٧٢.
(٥) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/ ١٧٠ - .
(٦) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٢٥٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(٧) أخرجه ابن إسحاق في سيرته ص ١٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>