للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٥٢٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق كريب- قال: ما أصاب داودَ ما أصابه بعد القَدَر إلا مِن عُجْبٍ عَجِب بنفسه، وذلك أنه قال: يا رب، ما من ساعة مِن ليل ونهار إلا وعابد مِن آل داود يعبدك؛ يصلي لك، أو يسبِّح، أو يكبِّر. وذكر أشياء، فكره الله ذلك، فقال: يا داود، إنّ ذلك لم يكن إلا بي، فلولا عوني ما قويتَ عليه، وجلالي؛ لأكِلَنَّكَ إلى نفسِك يومًا. قال: يا ربِّ، فأخبرني به. فأصابته الفتنةُ ذلك اليوم (١). (١٢/ ٥٢٥)

٦٦٥٢١ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي هاشم- قال: إنما كانت فتنة داود النظر (٢). (١٢/ ٥٣٧)

٦٦٥٢٢ - عن عطاء الخراساني -من طريق ابن جابر-: أنّ كتاب صاحب البعث جاء ينعي مَن قُتل، فلمّا قرأ داود نعي رجل منهم رجَّع، فلما انتهى إلى اسم الرجل، قال: كتب الله على كل نفس الموت. قال: فلما انقضت عِدَّتُها خطبها (٣). (ز)

٦٦٥٢٣ - عن عطاء الخراساني -من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر-: أنّ داود نقش خطيئته في كفِّه لكيلا ينساها، وكان إذا رآها اضطربت يداه (٤). (١٢/ ٥٤٢)

٦٦٥٢٤ - عن معمر بن راشد: أنّ داود لَمّا أصاب الذنبَ قال: ربِّ، كُنتُ أُبْغِض الخطّائين، فأنا اليوم أُحِبُّ أن تغفر لهم (٥). (١٢/ ٥٤٤)

{إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ}

[قراءات]

٦٦٥٢٥ - قال خلاّد بن سليمان: اختصم عبد الواحد -وكان مِمَّن قد جمع القرآنَ


(١) أخرجه الحاكم ٢/ ٤٣٣، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٢٥٣).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٥٥٤، ١٣/ ٢٠٠. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٧٥.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٦٩ بلفظ: قال: فكان إذا رآها خفقت يده واضطربت، والحكيم الترمذي ٢/ ١٨٣. وعزاه السيوطي إلى أحمد.
(٥) عزاه السيوطي إلى أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>