للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٥٨٠ - عن عبد الله بن عمر -من طريق مغراء- قال: مَن اتَّقى ربَّه، ووصَل رَحِمَه؛ نُسِئ له في عُمُره، وثَرا مالُه، وأحبَّه أهلُه (١). (٦/ ٣٨٠)

٢٧٥٨١ - عن سعيد بن أبي عروبةَ، قال: كان الحسنُ [البصري] يقولُ: ما أحْمَقَ هؤلاء القوم! يقولون: اللهُمَّ، أطِلْ عُمُرَه. واللهُ يقولُ: {فإذا جاء أجلُهُم لا يستأْخرونَ ساعةً ولا يستقدمونَ} (٢). (٦/ ٣٧٨)

{يَابَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ}

٢٧٥٨٢ - قال مقاتل بن سليمان: {يا بني آدم} يعني: مشركي العرب، {إما} فإن {يأتينكم رسل منكم} محمد - صلى الله عليه وسلم - وحده (٣) [٢٥٠٢]. (ز)

{يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (٣٥)}

٢٧٥٨٣ - قال عبد الله بن عباس: {يقصون عليكم آياتي}: فرائضي، وأحكامي (٤). (ز)

٢٧٥٨٤ - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {وأصلح} يعني: العمل؛ {فلا خوف عليهم} يعني: في الآخرة، {ولا هم يحزنون} يعني: لا يحزنون للموت (٥). (ز)

٢٧٥٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {يقصون عليكم آياتي} يعني: يتلون عليكم القرآن، {فمن اتقى} الشِّرْكَ، {وأصلح} العملَ، وآمن بالله؛ {فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} من الموت (٦). (ز)


[٢٥٠٢] علّق ابنُ عطية (٣/ ٥٥٦ بتصرف) على قول مَن قال: إنّ الرسل هم محمد - صلى الله عليه وسلم - وحده. فقال: «وهذا من حيث لا نبيَّ بعده، فكأنّ المخاطبين هم المراد ببني آدم لا غير، إذ غيرهم لم ينله الخطاب. ذكره النَّقّاش».

<<  <  ج: ص:  >  >>