٢٨١٠٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{رجسٌ}، قال: سَخَطٌ (١)[٢٥٦٣]. (٦/ ٤٥٠)
٢٨١٠٣ - قال مقاتل بن سليمان: قال هود: {قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب} يعني: إثم، وعذاب، {أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم} أنّها آلهة، {ما نزل الله بها من سلطان} يعني: من كتاب لكم فيه حُجَّة بأنّ معه شريكا، {فانتظروا} العذاب؛ {إني معكم من المنتظرين} بكم العذابَ (٢). (ز)
٢٨١٠٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- في قوله:{قد وقعَ عليكُم من ربكُم رجسٌ}، قال: جاءهم منه عذابٌ، والرجسُ كلُّه عذابٌ في القرآن (٣). (٦/ ٤٥٠)
٢٨١٠٥ - عن عمرو بن شعيبٍ، عن أبيه، عن جدِّه، قال: لَمّا أوحى اللهُ إلى العقيم أن تَخرُجَ على قوم عادٍ، فتَنتَقمَ له منهم، فخرَجت بغيرِ كَيْلٍ على قدرِ منخرِ ثورٍ، حتى رجَفتِ الأرضُ ما بين المشرق والمغرب. فقال الخزّانُ: ربِّ، لن نُطيقَها، ولو خرَجت على حالِها لأهلَكتْ ما بين مشارق الأرض ومغاربِها. فأوحى الله إليها: أنِ ارْجِعي. فرجَعت، فخرَجت على قدرِ خرقِ الخاتم، وهي الحلقةُ، فأوحى الله إلى هودٍ أن يَعتزلَ بمَن معه من المؤمنين في حظيرة، فاعتزَلوا، وخطَّ عليهم خطًّا، وأقبَلتِ الريحُ، فكانت لا تدخُلُ حظيرة هودٍ، ولا تُجاوِزُ الخطَّ، إنّما يدخُلُ عليهم منها بقدرِ ما تَلَذُّ به أنفُسُهم، وتلينُ عليه الجلود، وإنّها لَتَمُرُّ مِن عادٍ بالظَّعْنِ بين السماء والأرض، فتَدْمَغُهم بالحجارة، وأوحى الله إلى الحيّات والعقارب أن تأخذَ عليهم الطرقَ، فلم تَدَعْ عادِيًّا يُجاوِزُهم (٤). (٦/ ٤٥١)
[٢٥٦٣] لم يذكر ابنُ جرير (١٠/ ٢٨٠) غير قول عبد الله بن عباس.