٢٩١٣٢ - عن إبراهيم النخعيِّ، في قوله:{النبيَّ الأميَّ}، قال: كان لا يقرأُ، ولا يكتُبُ (٢). (٦/ ٦١٠)
٢٩١٣٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-: قوله: {والذين هم بآياتنا يؤمنون}، فتمنتها اليهودُ والنصارى؛ فأنزل الله - عز وجل - شرطًا وثيقًا بيِّنًا، فقال:{الذين يتبعون الرسول النبي الأمي} قال: هو نبيُّكم - صلى الله عليه وسلم -، كان أُمِّيٍّا لا يكتُبُ (٣). (٦/ ٦١٠). (ز)
٢٩١٣٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله:{الذين يتبعون الرسول النبي الأمي}: هذا محمد (٤). (ز)
٢٩١٣٥ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ نَعَتَهم، فقال:{الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ} على دينه، يعني: محمدًا - صلى الله عليه وسلم -، يعني بالأمي: الذي لا يقرأ الكتب، ولا يَخُطُّها بيمينه (٥). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٢٩١٣٦ - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ، لا نكْتُبُ ولا نحسُبُ، وإنّ الشهرَ كذا وكذا». وضرَب بيده سِتَّ مرات، وقبَض واحدةً (٦). (٦/ ٦١٠)
[٢٦٥٣] على هذا القول فالنبيُّ منسوبٌ لعدمه الكتابة والحساب إلى الأُمِّ، وهو ما علَّق عليه ابنُ عطية (٤/ ٦٠) بقوله: «أي: هو على حالِ الصُّدُور عن الأُمِّ في عدم الكتابة». ثم نقل قولين آخرين: الأول: أنه نُسب إلى أُمِّ القرى وهي مكة. وعلَّق عليه بقوله: «واللفظة على هذا مختصة بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وغيرُ مُضَمَّنة معنى عدم الكتابة». الثاني: أنه منسوب إلى الأُمَّة. وعلَّق عليه بقوله: «وهذا أيضًا مُضَمَّنٌ عدمَ الكتابة؛ لأنّ الأُمَّة بجملتها غير كاتبة، حتى تحدث فيها الكتابة كسائر الصنائع».