للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: في ظُلْمَة الليل، وظُلْمَة اللِّحاف (١). (٨/ ١٣)

٣٥٠٨٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-: أمّا {يستغشون ثيابهم} فيلبسون ثيابهم، اسْتَغْشُوا بها على رءوسهم (٢). (ز)

٣٥٠٩٠ - قال مقاتل بن سليمان: {ألا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ} يعني: يعلم ذلك {يَعْلَمُ} الله حين يُغَطُّون رءوسهم بالثياب {ما يُسِرُّونَ} في قلوبهم، وذلك الخفيُّ، {وما يُعْلِنُونَ} بألسنتهم (٣). (ز)

{إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (٥)}

٣٥٠٩١ - عن الحسن البصري -من طريق عوف- {إنه عليم بذات الصدور}: يعلم تلك الساعة (٤). (ز)

٣٥٠٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: {إنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ}، يعني: بما في القلوب مِن الكُفر وغيره (٥). (ز)

٣٥٠٩٣ - قال محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {والله عليم بذات الصدور}، أي: لا يخفى عليه ما في صدورهم بما اسْتَخْفَوا به منكم (٦). (ز)

{وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا}

٣٥٠٩٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- في قوله: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}، يعني: كل دابَّة (٧). (٨/ ١٤)

٣٥٠٩٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها}، يعني: ما جاءها مِن رزق فمِن الله، ورُبَّما لم يرزقها حتى تموت جوعًا، ولكن ما كان مِن رزق لها فمِن الله (٨). (٨/ ١٤)

٣٥٠٩٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: {وما من دابة في


(١) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٠٠.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٧١ - ٢٧٢.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٠١.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٧٢.
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٠١.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٣٢٤، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٠١.
(٨) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٣٢٤، وابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٠١. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>