للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٣٤١ - قال مقاتل بن سليمان: ثُمَّ قال سبحانه: {ها أنتم} معشر المؤمنين {أولاء تحبونهم} تحبون هؤلاء اليهود في التَّقدِيم لِما أظهروا مِن الإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - وبما جاء به، {ولا يحبونكم} لأنهم ليسوا على دينكم (١). (ز)

١٤٣٤٢ - عن مقاتل بن حيّان -من طريق بُكَيْر بن معروف-: {ها أنتم أولاء} معشر الأنصار {تحبونهم} يعني: اليهود، {ولا يحبونكم} (٢). (ز)

١٤٣٤٣ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: {ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم}، قال: المؤمن خيرٌ للمنافق مِن المنافق للمؤمن، يرحمه في الدنيا، ولو يقدِرُ المنافقُ مِن المؤمن على مثل ما يقدر عليه منه لَأباد خضراءَه (٣). (٣/ ٧٣٩)

{وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ}

١٤٣٤٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن إسحاق بسنده- في قوله: {وتؤمنون بالكتاب كله}، أي: بكتابكم وكتابهم وبما مضى مِن الكتب قبل ذلك، وهم يكفرون بكتابكم، فأنتُم أحقُّ بالبغضاء لهم منهم لكم (٤). (٣/ ٧٣٩)

١٤٣٤٥ - عن محمد بن إسحاق -من طريق إبراهيم بن سعد-، مثله (٥). (ز)

١٤٣٤٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وتؤمنون بالكتاب كله}، كتاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، والكتب كلها التي كانت قبله (٦). (ز)

١٤٣٤٧ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {وتؤمنون بالكتاب كله}، قال: كتاب محمد، والكتاب الذي كان قبل محمد (٧). (ز)

{وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا}

١٤٣٤٨ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وإذا لقوكم} الآية، قال: إذا لقوا المؤمنين {قالوا آمنا} ليس بهم إلا مخافةٌ على دمائهم وأموالهم؛


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٩٨.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٤٤ - ٧٤٥.
(٣) أخرجه ابن جرير ٥/ ٧١٨، وابن المنذر (٨٥١).
(٤) أخرجه ابن إسحاق -كما في سيرة ابن هشام ١/ ٥٥٨ - ، وابن جرير ٥/ ٧١٧.
(٥) أخرجه ابن المنذر ١/ ٣٤٨.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٢٩٨.
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٧٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>