للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله}، قال: أمر محمدًا على أن يحكم بينهم (١). (ز)

٢٢٧٥٩ - قال مقاتل بن سليمان: {فاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أنْزَلَ اللَّهُ} إليك في القرآن، {ولا تَتَّبِعْ أهْواءَهُمْ} يعني: أهواء اليهود {عَمّا جاءَكَ مِنَ الحَقِّ} وهو القرآن (٢). (ز)

{لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ}

٢٢٧٦٠ - عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي أيوب- قال: الإيمان منذ بعث الله -تعالى ذِكْرُه- آدم - صلى الله عليه وسلم - شهادةُ أن لا إله إلا الله، والإقرارُ بما جاء من عند الله، لكل قوم ما جاءهم من شرعة أو منهاج، فلا يكون المُقِرُّ تاركًا، ولكنه مطيع (٣). (ز)

٢٢٧٦١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جريج- قوله: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}، قال: سُنَّةً ومنهاجًا، السبيل لكلكم، مَن دخل في دين محمد - صلى الله عليه وسلم - فقد جعل الله له شرعة ومنهاجًا. يقول: القران هو له شريعة ومنهاج (٤). (ز)

٢٢٧٦٢ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق معمر- في قوله: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}، قال: الدين واحد، والشرائع مختلفة (٥). (٥/ ٣٤٣)

٢٢٧٦٣ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}، يقول: سبيلًا وسنَّةً، والسنن مختلفةٌ؛ للتوراة شريعة، وللإنجيل شريعة، وللقرآن شريعة، يُحِلُّ الله فيها ما يشاء، ويُحَرِّم ما يشاء، كي يعلم اللهُ مَن يُطيعه ممن يعصيه، ولكن الدين الواحد الذي لا يُقبَلُ غيره التوحيدُ والإخلاصُ الذي جاءت به الرسل (٦). (٥/ ٣٤٣)

٢٢٧٦٤ - عن قتادة بن دعامة: الخطاب للأمم الثلاث: أمة موسى، وأمة عيسى، وأمة محمد - صلى الله عليه وسلم - وعليهم أجمعين، للتوراة شريعة، والإنجيل شريعة، وللفرقان شريعة، والدين واحد، وهو التوحيد (٧). (ز)


(١) أخرجه ابن أبي حاتم ٤/ ١١٥١ (٦٤٧٩).
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٤٨١.
(٣) أخرجه ابن جرير ٨/ ٤٩٤.
(٤) أخرجه ابن جرير ٨/ ٤٩٤.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ١/ ١٩٢، وابن جرير ٨/ ٤٩٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٥٢ (٦٤٨٧).
(٦) أخرجه ابن جرير ٨/ ٤٩٣ - ٤٩٤، وابن أبي حاتم ٤/ ١١٥٢ (٦٤٨٨). وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٣٢ - . وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وأبي الشيخ.
(٧) تفسير البغوي ٣/ ٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>