٧٧٤٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قوله:{فَذاقَتْ وبالَ أمْرِها}: يعني بوبال أمرها: جزاء أمرها الذي قد حَلّ (٢). (ز)
٧٧٤٧٧ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {فَذاقَتْ وبالَ أمْرِها}، قال: جزاء أمرها (٣). (١٤/ ٥٦٢)
٧٧٤٧٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {فَذاقَتْ وبالَ أمْرِها}، قال: عقوبة أمرها (٤). (١٤/ ٥٦٣)
٧٧٤٧٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله:{فَذاقَتْ وبالَ أمْرِها}، قال: عقوبة أمرها (٥). (ز)
٧٧٤٨٠ - عن عطاء الخُراسانيّ -من طريق يونس بن يزيد- في قول الله - عز وجل -: {فذاقت وبال أمرها}، قال: فَذاقتْ جزاء أمرها (٦). (ز)
٧٧٤٨١ - قال مقاتل بن سليمان:{فَذاقَتْ} العذاب في الدنيا {وبالَ أمْرِها} يعني: جزاء ذَنبها، {وكانَ عاقِبَةُ أمْرِها خُسْرًا} يقول: كان عاقبتهم الخُسران في الدنيا وفي الآخرة حين كَذّبوا (٧). (ز)
[٦٦٦٦] قال ابنُ عطية (٨/ ٣٣٥ بتصرف): «قوله تعالى: {فحاسبناها} قال بعض المتأولين: الآية في الآخرة، أي: ثَمَّ هو الحساب والتعذيب والذوق وخسار العاقبة. وقال آخرون: ذلك في الدنيا، ومعنى: {فَحاسَبْناها حِسابًا شَدِيدًا} أي: لم نغتفر لها زَلة بل أُخِذتْ بالدقائق من الذنوب، وقوله تعالى: {أعد الله لهم عذابًا شديدًا} يظهر منه أنه بيان لوجه خُسران عاقبتهم، فيتأيّد بذلك أن تكون المحاسبة والتعذيب والذوق في الدنيا».