٦٠٥١١ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق يحيى- قال:{واخْتِلافُ ألْسِنَتِكُمْ وأَلْوانِكُمْ} يُشْبِهُ الرجلُ الرجلَ ليس بينهما قرابةٌ إلا مِن قِبَل الأب الأكبر آدم (٣). (ز)
٦٠٥١٢ - عن محمد بن السائب الكلبي:{واخْتِلافُ ألْسِنَتِكُمْ} للعرب كلام، ولفارس كلام، وللروم كلام، ولسائرهم مِن الناس كلام (٤). (ز)
٦٠٥١٣ - قال مقاتل بن سليمان:{ومِن آياتِهِ} يعني: ومِن علامة الربِّ أنّه واحد، فتعرفوا توحيده بصنعه {خَلْقُ السَّماواتِ والأَرْضِ} وأنتم تعلمون ذلك، كقوله سبحانه:{ولَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَن خَلَقَ السَّماواتِ والأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ}[لقمان: ٢٥]، {واخْتِلافُ ألْسِنَتِكُمْ} عربي وعجمي وغيره، {وأَلْوانِكُمْ} أبيض وأحمر وأسود، {إنَّ في ذَلِكَ لَآياتٍ} يعني: إنّ في هذا الذي ذُكِر لعبرة للعالمين في توحيد الله (٥). (ز)
٦٠٥١٤ - قال يحيى بن سلّام:{وأَلْوانِكُمْ} أبيض، وأحمر، وأسود (٦)[٥٠٩٩]. (ز)
[٥٠٩٩] ذكر ابنُ عطية (٧/ ١٧) في معنى: {وأَلْوانِكُمْ} احتمالًا، فقال: «ويحتمل أن يريد: ضروب بني آدم وأنواعهم». وعلَّق عليه بقوله: «فتَعُمُّ شخوص البشر الذين يختلفون بالألوان، وتَعُمُّ الألسنة».