للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٦٩٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {العابدون}، قال: قومٌ أخذوا مِن أبدانهم في ليلهم ونهارهم (١). (٧/ ٥٤٥)

٣٣٧٠٠ - قال مقاتل بن سليمان: {العابِدُونَ} يعني: الموحِّدين (٢). (ز) (ز)

{الْحَامِدُونَ}

٣٣٧٠١ - عن الحسن البصري -من طريق ثعلبة- في قوله: {الحامدون}، قال: يحمدون الله على كل حال؛ في السرّاء والضرّاء (٣). (٧/ ٥٤٤)

٣٣٧٠٢ - عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- {الحامدون}، قال: الحامِدون على الإسلام (٤). (ز)

٣٣٧٠٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {الحامدون}، قال: قومٌ يَحْمَدون الله على كل حال (٥). (٧/ ٥٤٥)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٣٧٠٤ - عن عائشة، قالت: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتاه الأَمْرُ يَسُرُّه قال: «الحمدُ لله الذي بنعمته تَتِمُّ الصالحات». وإذا أتاه الأمر يكرهه قال: «الحمد لله على كُلِّ حال» (٦). (٧/ ٥٤٦)

٣٣٧٠٥ - عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أوَّلُ مَن يُدْعى إلى الجنة الحمّادون؛ الذين يحمدون اللهَ على السَّرّاء والضَّرّاء» (٧). (٧/ ٥٤٥)


(١) أخرجه ابن جرير ١٢/ ٩، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٩٨، ١٩٩.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة ١٣/ ٥٣٠، وابن جرير ١٢/ ١٠، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٠، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٩ من طريق كثير.
(٥) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٠، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٨٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٦) أخرجه ابن ماجه ٤/ ٧١٣ (٣٨٠٣)، والحاكم ١/ ٦٧٧ (١٨٤٠).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال النووي في الأذكار ص ٣٢٠ (٩٧٢): «إسناد جيد». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ٤/ ١٣١ (١٣٣١): «هذا إسناد صحيح». وقال السيوطي في الشمائل الشريفة ص ٥٩ (٥٩): «صَحَّ». وقال تعقيبًا على كلام الحاكم: «اعترضه الذهبي بأنّ زهير له مناكير. وقال ابن معين: ضعيف. فأنّى له بالصحة؟!». وأورده الألباني في الصحيحة ١/ ٥٣٠ (٢٦٥).
(٧) أخرجه الحاكم ١/ ٦٨١ (١٨٥١)، والطبراني في الكبير ١٢/ ١٩ (١٢٣٤٥) واللفظ له.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه». وقال العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ص ١٤٢٢: «وفيه قيس بن الربيع، ضعَّفه الجمهور». وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٩٥ (١٦٨٨٣): «رواه الطبراني في الثلاثة بأسانيد، وفي أحدها قيس بن الربيع، وثَّقه شعبة والثوري وغيرهما، وضعَّفه يحيى القطان وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. ورواه البزار بنحوه، وإسناده حسن». وقال ابن حجر في الأمالي المطلقة ص ٢٤: «هذا حديث غريب، تَفَرَّد به نصر بن حماد، وهو ضعيف». وقال الألباني في الضعيفة ٢/ ٩٣ (٦٣٢): «ضعيف».

<<  <  ج: ص:  >  >>