للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والماء (١). (٣/ ٦٧٥)

١٣٨٠٠ - عن مجاهد بن جبر =

١٣٨٠١ - والضحاك بن مزاحم، نحوه (٢). (٣/ ٦٧٦)

١٣٨٠٢ - عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق معمر- قال: بلغني: أنهم وجدوا في مقام إبراهيم ثلاثة صفوح، في كل صفح منها كتاب، في الصفح الأول: أنا الله ذو بَكَّة، صُغتها يوم صُغت الشمس والقمر، وحففتها بسبعة أملاك حنفاء، وباركت لأهلها في اللحم واللبن. وفي الصفح الثاني: أنا الله ذو بَكَّة، خلقت الرَّحِم، وشققت لها من اسمي، ومَن وصَلَها وصَلْته، ومَن قطعها بَتَتُّه. وفي الثالث: أنا الله ذو بَكَّة، خلقت الخير والشر، فطوبى لِمَن كان الخير على يديه، وويل لِمَن كان الشر على يديه (٣). (٣/ ٦٧٥)

{فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (٩٧)}

[قراءات]

١٣٨٠٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- أنّه كان يقرأ: (فِيهِ آيَةٌ بَيِّنَةٌ مَّقامُ إبْراهِيمُ) (٤) [١٣٠٦]. (٣/ ٦٨٠)


[١٣٠٦] ذكر ابنُ جرير (٥/ ٥٩٨) قراءة ابن عباس، ثم علّق بقوله: «يعني بها: مقام إبراهيم، يراد بها علامة واحدة». وقال أيضًا (٥/ ٥٩٩): «وأما الذين قرءوا ذلك: (فِيه آيَةٌ بَيِّنَةٌ) على التوحيد، فإنهم عنوا بالآية البينة: مقام إبراهيم».
وقال ابنُ عطية (٢/ ٢٩٠) معلّقًا على هذه القراءة: «ويحتمل أن يراد بالآية: اسم الجنس، فيقرب من معنى القراءة الأولى [أي: قراءة الجمع]».

<<  <  ج: ص:  >  >>