قال ابن حبان في المجروحين ١/ ٢١١ (١٧٦) في ترجمة جلد بن أيوب: «موضوع، لا أصل له». وقال أبو نعيم: «غريب من حديث معاوية بن قرة والجلد، ومعاوية الضال تفرد به عنه محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي». وقال الخطيب في تاريخه ١٢/ ٢٠٠ (٣٥٢٩): «هذا الحديث غريب جدًّا». وقال ابن كثير في تفسيره ٣/ ٤٧١ عن رواية ابن أبي حاتم: «هذا حديث غريب، بل منكر». وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ١/ ١٤٣ عن رواية الخطيب: «وفيه عبد العزيز بن عمران، متروك». وقال الألباني في الضعيفة ١/ ٣٠٠ (١٦٢): «موضوع». (٢) أخرجه الطبراني في الصغير ١/ ٦٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ. قال الهيثمي في المجمع ٨/ ٢٠٣: «رواه الطبراني في الصغير، وفيه [الحسن] بن [جعفر] الحفري، وهو متروك». وقال ابن كثير في تفسيره ٣/ ٤٧٣: «وفي صحّته نظر، ولا يخلو رجال إسناده من مجاهيل لا يعرفون، ومثل هذا إنما يقبل من رواية العدل الضابط عن مثله، حتى ينتهي إلى منتهاه». (٣) أخرجه الطبراني في الأوسط ٨/ ١٥٨ (٨٢٦٣) بلفظ: (وفي اليمن: حصور، وصبير). قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٢٤ (١١٠١٧): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه طلحة بن عمرو المكي، وهو متروك». (٤) عزاه السيوطي إلى أبي نعيم في الحلية.