للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[تفسير الآية]

٢٨٨١٤ - عن أنس بن مالك، أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «لَمّا تجلى الله للجبل طارت لعظمته سِتَّةُ أجْبُلٍ، فوقعت ثلاثة بالمدينة: أُحُدٌ، ووَرِقانُ، ورَضْوى، وبمكة: حِراءٌ، وثَبِيرٌ، وثَوْرٌ» (١). (٦/ ٥٥٩)

٢٨٨١٥ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «لَمّا تجلى الله تعالى لموسى كان يُبْصِرُ دَبيبَ النملة على الصَّفا في الليلة الظَّلماء، من مسيرة عشرة فَراسِخَ» (٢). (٦/ ٥٥٩)

٢٨٨١٦ - عن عبد الله بن عباس، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «لَمّا تجلى الله لموسى تَطايَرَتْ سبعةُ أجبال؛ ففي الحجاز منها خمسةٌ، وفي اليمن اثنان؛ في الحجاز: أُحُدٌ، وثَبيرٌ، وحراءٌ، وثَورٌ، ووَرِقانُ، وفي اليمن: حَضُورٌ، وصَبِيرٌ» (٣). (٦/ ٥٥٩)

٢٨٨١٧ - عن معاوية بن قُرَّةَ، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فلمّا تجلّى ربُّه للجبل طارت لعظمته سِتَّةُ أجْبُلٍ، فوقعن بالمدينة: أحدٌ، ووَرِقانُ، ورضوى، ووقع بمكة: ثَوْرٌ، وثبير، وحِراءٌ» (٤). (٦/ ٥٦٠)

٢٨٨١٨ - عن عليِّ بن أبي طالب، في قوله: {فلما تجلى ربه للجبل جعله دكًا}،


(١) أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٧٩، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٣١٤ - ٣١٥، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥٦٠ (٨٩٣٩). وأورده الثعلبي ٤/ ٢٧٨.
قال ابن حبان في المجروحين ١/ ٢١١ (١٧٦) في ترجمة جلد بن أيوب: «موضوع، لا أصل له». وقال أبو نعيم: «غريب من حديث معاوية بن قرة والجلد، ومعاوية الضال تفرد به عنه محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي». وقال الخطيب في تاريخه ١٢/ ٢٠٠ (٣٥٢٩): «هذا الحديث غريب جدًّا». وقال ابن كثير في تفسيره ٣/ ٤٧١ عن رواية ابن أبي حاتم: «هذا حديث غريب، بل منكر». وقال ابن عراق الكناني في تنزيه الشريعة ١/ ١٤٣ عن رواية الخطيب: «وفيه عبد العزيز بن عمران، متروك». وقال الألباني في الضعيفة ١/ ٣٠٠ (١٦٢): «موضوع».
(٢) أخرجه الطبراني في الصغير ١/ ٦٥. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
قال الهيثمي في المجمع ٨/ ٢٠٣: «رواه الطبراني في الصغير، وفيه [الحسن] بن [جعفر] الحفري، وهو متروك». وقال ابن كثير في تفسيره ٣/ ٤٧٣: «وفي صحّته نظر، ولا يخلو رجال إسناده من مجاهيل لا يعرفون، ومثل هذا إنما يقبل من رواية العدل الضابط عن مثله، حتى ينتهي إلى منتهاه».
(٣) أخرجه الطبراني في الأوسط ٨/ ١٥٨ (٨٢٦٣) بلفظ: (وفي اليمن: حصور، وصبير).
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٢٤ (١١٠١٧): «رواه الطبراني في الأوسط، وفيه طلحة بن عمرو المكي، وهو متروك».
(٤) عزاه السيوطي إلى أبي نعيم في الحلية.

<<  <  ج: ص:  >  >>