للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ}

٢٨١٤٧ - في حديث عمرو بن خارجة، المرفوع: « ... فلما أصبحوا اليوم الرابع أتَتْهم صيحةٌ من السماء، فيها صوتُ كُلِّ صاعقةٍ، وصوتُ كلِّ شيء له صوتٌ في الأرض، فتقطَّعت قلوبُهم في صدورِهم، فأصبحوا في ديارهم جاثمين» (١). (٦/ ٤٥٥)

٢٨١٤٨ - عن عبد الله بن أبي الهُذَيْل -من طريق أبي سنان- قال: لَمّا عُقِرتِ الناقة صعِد بِكْرُها فوق جبلٍ، فرَغا، فما سَمِعه شيءٌ إلا همَد (٢). (٦/ ٤٦٢)

٢٨١٤٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ}، قال: الصَّيحة (٣). (ز)

٢٨١٥٠ - عن الحسن البصري -من طريق مَعْمَر، عمَّن سَمِعه- قال: لَمّا عقَرت ثمودُ الناقةَ ذهب فصيلُها حتى صَعِد تلًّا، فقال: ياربِّ، أين أُمِّي؟ ثم رَغا رَغْوَةً، فنزَلتِ الصيحةُ، فأخَذَتْهم (٤). (٦/ ٤٦٤)

٢٨١٥١ - قال الحسن البصري: {فأخذتهم الرجفة}: تحرَّكت بهم الأرض (٥). (ز)

٢٨١٥٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق خليد-: أنّ ثمود لَمّا عقروا الناقة تغامزوا، وقالوا: عليكم الفصيلَ. فصَعِد الفصيلُ القارَةَ -جبلًا-، حتى إذا كان يومًا استقبَل القبلة، وقال: يا ربِّ، أُمِّي، يا ربِّ، أُمِّي، يا ربِّ، أُمِّي. فأُرْسِلت عليهم الصيحة عند ذلك (٦). (٦/ ٤٦٢)

٢٨١٥٣ - قال قتادة بن دعامة: وذكر لنا أن صالحًا حين أخبرهم أن العذاب آتيهم، لبسوا الأنْطاع، والأكسية، وأطلُّوا، وقال لهم: آية ذلك أن تصفرَّ وجوهكم في اليوم الأول، وتحمرَّ في الثاني، وتسوَدَّ في اليوم الثالث (٧). (ز)


(١) تقدم بتمامه مع تخريجه في أول قصة الآيات.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥١٥، ٦/ ٢٠٥٠.
(٣) تفسير مجاهد ص ٣٨٣، وأخرجه ابن جرير ١٠/ ٣٠٢، وابن أبي حاتم ٥/ ١٥١٦.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٢٣١، وابن جرير ١٠/ ٢٩٥. وعلّقه ابن أبي حاتم ٩/ ٢٨٠٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٥) ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ١٣١ - .
(٦) أخرجه ابن أبي حاتم ٥/ ١٥١٤، ٦/ ٢٠٤٩ - ٢٠٥٠. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥١٩.
(٧) علَّقه يحيى بن سلام ٢/ ٥١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>