٢٨١٤٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-: {وعتوا} عن الحَقِّ لا يُبْصِرون (١). (ز)
٢٨١٤٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم}، قال: غَلَوْا في الباطل (٢). (ز)
٢٨١٤٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر-: أنّ صالحًا قال لهم حين عقَروا الناقة: تمتعوا ثلاثة أيام. ثم قال لهم: آيةُ هلاكِكم أن تُصبِحَ وجوهُكم غدًا مُصْفَرَّةً، وتُصبِحَ اليوم الثاني مُحْمَرَّةً، ثم تُصبحَ اليوم الثالث مُسْوَدَّة. فأصبحت كذلك، فلما كان اليوم الثالث أيقَنوا بالهلاك، فتكفَّنوا، وتحنَّطوا، ثم أخَذتْهم الصيحة، فأهمَدَتْهم. وقال عاقرُ الناقة: لا أقتُلُها حتى تَرْضَوا أجمعين. فجعلوا يَدْخلون على المرأة في خِدْرِها، فيقولون: أترضَين؟ فتقول: نعم. والصبي، حتى رَضُوا أجمعين، فعقَروها (٣)[٢٥٧١]. (٦/ ٤٦٠)
٢٨١٤٥ - قال مقاتل بن سليمان:{فعقروا الناقة} ليلة الأربعاء، {وعتوا عن أمر ربهم} يعني: التوحيد، {وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا} من العذاب؛ {إن كنت من المرسلين} الصادقين بأنّ العذاب نازِل بنا (٤). (ز)
٢٨١٤٦ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة-: {وعتوا عن أمر ربهم}، وأجمعوا في عقر الناقة رأيَهم (٥). (ز)
[٢٥٧١] علّق ابنُ كثير (٦/ ٣٤٠) على قول قتادة، فقال: «وهذا هو الظاهر [يعني: أنهم رضوا جميعا بقتلها]؛ لأنّ الله تعالى يقول: {فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها} [الشمس: ١٤]. وقال: {وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها} [الإسراء: ٥٩]. وقال: {فعقروا الناقة}. فأسند ذلك على مجموع القبيلة، فدلَّ على رضا جميعهم بذلك».