٨٤٦٩٩ - عن عياض بن غَنْم مرفوعًا:«{ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ اليَقِينِ} يوم القيامة»(١). (١٥/ ٦٢٠)
٨٤٧٠٠ - عن ابن عباس مرفوعا:« ... {لَتَرَوُنَّ الجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ اليَقِينِ}، قال: وذلك حين يؤتى بالصراط، فينصب بين حفرتي جهنم»(٢). (ز)
٨٤٧٠١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قوله:{ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ اليَقِينِ}، يعني: أهل الشّرك (٣)[٧٢٨٨]. (ز)
٨٤٧٠٢ - قال مقاتل بن سليمان:{ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ اليَقِينِ} لا شكّ فيه، يقول: لتَرَوُنّ الجحيم في الآخرة مُعاينة، والجحيم ما عظم من النار، يقينها رؤية العين، سنعذِّبهم مرّتين؛ مرّة عند الموت، ومرّة عند القبر، ثم يُردّون إلى عذاب عظيم (٤). (ز)
٨٤٧٠٣ - عن أبي بكر الصِّدِّيق، قال: انطلقتُ مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ومعنا عمر إلى رجل يُقال له: الواقفي، فذبح لنا شاة، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «إياك وذواتِ الدَّرّ». فأكلنا ثريدًا ولحمًا، وشربنا ماء، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «هذا مِن النعيم الذي تُسألون عنه»(٥). (١٥/ ٦٣١)
٨٤٧٠٤ - عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قوله سبحانه: {ثُمَّ
[٧٢٨٨] وجّه ابنُ عطية (٨/ ٦٨٢) قول ابن عباس بقوله: «فالمعنى على هذا: أنها رؤية دخول وصِلي، وهو عين اليقين». ثم ذكر قولًا آخر أنّ المخاطب بهذا جميع الناس، ووجّهه بقوله: «فهي كقوله تعالى: {وإن منكم إلا واردها} [مريم: ٧١]، فالمعنى: أنّ الجميع يراها، ويجوز الناجي، ويتكردس فيها الكافر».