٤٧٤٩ - عن أبي الضُّحى -من طريق سعيد بن مسروق- قال: أنزل الله: {إن في خلق السماوات والأرض} إلى قوله: {لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}، يقول: في هذه الآياتُ لقوم يعقلون (١). (ز)
٤٧٥٠ - قال مقاتل بن سليمان:{لآيات لقوم يعقلون} فيما ذَكَر من صنعه؛ فيُوَحِّدوه (٢). (ز)
٤٧٥١ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- في قوله:{ومِنَ النّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أنْدادًا}، يعني: أوثانًا (٣). (ز)
٤٧٥٢ - عن عكرمة مولى ابن عباس:{ومِنَ النّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أنْدادًا}، أي: شركاء (٤). (٢/ ١٢١)
٤٧٥٣ - عن أبي مالك غزوان الغفاري -من طريق السدي- قوله:{أندادًا}، يعني: شركاء (٥). (ز)
٤٧٥٤ - عن أبي مِجْلَز أنّه سُئِل: ما الشِّرْكُ؟ فقال: أن تَتَّخِذ مِن دون الله أندادًا (٦). (ز)
٤٧٥٥ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط- في الآية، قال: الأندادُ من الرجال، يطيعونهم كما يطيعون الله، إذا أمروهم أطاعوهم وعصوا الله (٧)[٥٨٨]. (٢/ ١٢١)
[٥٨٨] قول السدي بأن الأنداد هم الرجال، هو ما صحّحه ابنُ جرير (٣/ ٢٥ بتصرف) مُسْتَنِدًا إلى السياق، فقال: «وأمّا دلالة الآية فيمن عنى بقوله: {إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا} [البقرة: ١٦٦] فإنّها إنّما تَدُلُّ على أنّ الأنداد الذين اتخذهم من دون الله مَن وصف -تعالى ذِكْرُه- صِفَتَه بقوله: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا} هم الذين يَتَبَرَّؤُون مِن أتباعهم. وإذا كانت الآية على ذلك دالَّةً صَحَّ التأويل الذي تَأَوَّلَه السُّدِّيُّ؛ لأن هذه الآية إنما هي في سياق الخبر عن مُتَّخِذي الأنداد».