٣٨٩٢٩ - قال محمد بن السائب الكلبي: إذا سَجَد بالغُدُوِّ أو العَشِيِّ سجد معه ظِلُّه (١). (ز)
٣٨٩٣٠ - قال مقاتل بن سليمان:{ولله يسجد من في السماوات} يعني: الملائكة، {والأرض طوعا} يعني: المؤمنين (٢). (ز)
٣٨٩٣١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{ولله يسجُدُ من في السَّموات والأرض طوعًا وكرهًا}، قال: مَن دخل طائعًا هذا {طوعًا}، و {كرهًا} مَن لم يدخُلْ إلا بالسيفِ (٣). (٨/ ٤١٥)
{وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (١٥)}
٣٨٩٣٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي- في قوله:{وظلالهُم بالغدوِ والآصالِ}، يعني: حين يَفِيءُ ظِلُّ أحدِهم عن يمينه أو شماله (٤)[٣٥٠٣]. (٨/ ٤١٦)
٣٨٩٣٣ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في الآية، قال: إذا طَلَعَتِ الشمسُ سجَد ظِلُّ
[٣٥٠٣] نقل ابنُ عطية (٥/ ١٩٤) حكاية الزجاج «أنّ بعض الناس قال: إنّ الظلال هنا يراد بها: الأشخاص». ثم قال: «وضعَّفه أبو إسحاق».