٨٠٨٤٠ - قال عبد الله بن عباس:{وجَعَلْنا النَّهارَ مَعاشًا} يريد: تَبتغون فيه مِن فضل الله، وما قَسم لكم مِن رزقه (٢). (ز)
٨٠٨٤١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{وجَعَلْنا النَّهارَ مَعاشًا}، قال: يَبتغون مِن فضل الله (٣). (١٥/ ١٩٢)
٨٠٨٤٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وجَعَلْنا النَّهارَ مَعاشًا} لكي تَنتشروا لمعيشتكم، فهذان نِعمتان مِن نِعَم الله عليكم (٤). (ز)
{وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (١٢)}
٨٠٨٤٣ - قال عبد الله بن عباس:{وبَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدادًا}، يريد: سبع سماوات (٥). (ز)
٨٠٨٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر مُلكه وجَبروته وارتفاعه، فقال:{وبَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدادًا} يعني بالسبع: السموات، وغِلظ كلّ سماء مسيرة عام، وبين كلّ سماءين مثل ذلك، نظيرها في المؤمنون [١٧]: {خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ}، فذلك قوله:{شِدادًا}، قال: وهي فوقكم، يا بني آدم، فاحذروا، لا تَخرّ عليكم إنْ عَصيتم (٦). (ز)
[٦٩٨١] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٥١٤) في قوله: {لباسا} قولًا، وانتقده مستندًا إلى اللغة، فقال: «ويقال: جعله لِباسًا لأنه يطمس نور الأبصار، ويُلبس عليها الأشياء، والتصريف يُضعّف هذا القول، لأنه كان يجب أن يكون: مُلبسًا، ولا يقال: لِباسًا؛ إلا من لبس الثياب».