٦٤٩٠٦ - قال مقاتل بن سليمان:{فاسْتَبَقُوا الصِّراطَ} ولو طمستُ الكفار لاستبقوا الصراط، يقول: لأبصروا طريق الهدى، {فَأَنّى يُبْصِرُونَ} فمِن أين يبصرون الهُدى إن لم أُعم عليهم طريق الضلالة (٢). (ز)
٦٤٩٠٧ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{فاسْتَبَقُوا الصِّراطَ}، قال: الصراط: الطريق (٣). (ز)
{فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (٦٦)}
٦٤٩٠٨ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {فَأَنّى يُبْصِرُونَ}، قال: فكيف يهتدون؟! (٤). (١٢/ ٣٧٠)
٦٤٩٠٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- {فَأَنّى يُبْصِرُونَ}، يقول: لا يبصرون الحقَّ (٥). (ز)
٦٤٩١٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله:{فَأَنّى يُبْصِرُون}: وقد طمسنا على أعينهم (٦)[٥٤٥١]. (١٢/ ٣٧٠)
[٥٤٥١] ذكر ابنُ جرير (١٩/ ٤٧٦) قول مجاهد، وقدّم له بقوله: «وقوله: {فأنى يبصرون} يقول: فأي وجه يبصرون أن يسلكوه من الطرق، وقد طمسنا على أعينهم؟!». ثم قال: «وقال الذين وجهوا تأويل قوله: {ولو نشاء لطمسنا على أعينهم} إلى أنه معني به: العمى عن الهدى؛ تأويل قوله: {فأنى يبصرون}: فأنى يهتدون للحق». وذكر قولي ابن عباس.