للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والعذر؛ حتى نرسل الرسل وننزل الكتب (١). (١١/ ٣٠٢)

٥٦٦١٢ - قال يحيى بن سلّام: قال قتادة: أي: ما كنا لنعذبهم إلا مِن بعد البينة والحجة، كقوله: {وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون} [القصص: ٥٩] (٢). (ز)

٥٦٦١٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ذكرى} يقول: العذاب يُذَكِّر ويفكر، {وما كنا ظالمين} فنعذب على غير ذنب كان منهم ظُلمًا (٣). (ز)

٥٦٦١٤ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: {ذكرى}، قال: الرسل (٤) [٤٨٢٦]. (ز)

{وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ (٢١٠)}

[نزول الآية]

٥٦٦١٥ - قال مقاتل بن سليمان: قالت قريش: إنّه يجيء بالقرآن الري -يعنون: الشيطان-، فيلقيه على لسان محمد - صلى الله عليه وسلم -. فكذَّبوه بما جاء به؛ فأنزل الله - عز وجل -: {وما تنزلت به الشياطين} (٥). (ز)

٥٦٦١٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {وما تنزلت به الشياطين}: يعني: القرآن (٦). (١١/ ٣٠٢)

٥٦٦١٧ - قال يحيى بن سلّام: يعني: القرآن (٧). (ز)


[٤٨٢٦] لم يذكر ابنُ جرير (١٧/ ٦٥٢) في معنى: {وما أهْلَكْنا مِن قَرْيَةَ إلا لَها مُنْذِرُونَ * ذِكْرى} سوى قول ابن جريج.

<<  <  ج: ص:  >  >>