للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٧٦٨ - عن أبي عبد الرحمن السُّلَمِيِّ -من طريق عطاء بن السائب- قال: كانوا في الفطر أشدَّ منهم في الأضحى، يعني: في التكبير (١). (٢/ ٢٥٧)

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (١٨٦)}

[نزول الآية]

٥٧٦٩ - عن علي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تعجزوا عن الدعاء؛ فإنّ الله أنزل عَلَيَّ: {ادعوني أستجب لكم}». فقال رجل: يا رسول الله، ربنا يسمع الدعاء، أم كيف ذلك؟ فأنزل الله: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب الآية} (٢). (٢/ ٢٥٩ - ٢٦٠)

٥٧٧٠ - عن أُبَيٍّ -من طريق سفيان- قال: قال المسلمون: يا رسول الله، أقريبٌ ربُّنا فنناجيَه، أم بعيد فنناديَه؟ فأنزل الله: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب} الآية (٣). (٢/ ٢٦٠)

٥٧٧١ - عن ابن عباس -من طريق الكلبي، عن أبي صالح- قال: قال يهود أهل المدينة: يا محمد، كيف يسمعُ ربَّنا دعاءَنا وأنتَ تزعم أنّ بيننا وبين السماء مسيرة خمسمائة عام، وأَنَّ غِلَظَ كلِّ سماء مثلَ ذلك؟ فنزلت هذه الآية (٤). (ز)

٥٧٧٢ - عن الصُّلب بن حَكِيم، عن رجل من الأنصار، عن أبيه، عن جدِّه، قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله، أقريبٌ ربنا فنناجيَه أم بعيدٌ


(١) أخرجه الدارقطني ٢/ ٤٤، والبيهقي في السنن ٣/ ٢٧٩. وعزاه السيوطي إلى المروزي.
(٢) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٢/ ٣٢٨ - ٣٢٩.
قال الألباني في تخريج أحاديث فضائل الشام (١٩): «منكر».
(٣) عزاه السيوطي إلى سفيان بن عيينة في تفسيره، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد.
(٤) تفسير الثعلبي ٢/ ٧٤، وتفسير البغوي ١/ ٢٠٤.
إسناده ضعيف جِدًّا. ينظر: مقدمة الموسوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>