للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تفسير الآية]

{أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ}

٦١٤٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {أفَمَن كانَ مُؤْمِنًا كَمَن كانَ فاسِقًا لا يَسْتَوُونَ}، قال: لا في الدنيا، ولا عند الموت، ولا في الآخرة (١). (١١/ ٧٠٦)

٦١٤٤٩ - قال مقاتل بن سليمان: {كَمَن كانَ فاسِقًا} يعني: الوليد، {لا يَسْتَوُونَ} أن يتوبوا من الفسق (٢). (ز)

٦١٤٥٠ - قال يحيى بن سلّام: {أفَمَن كانَ مُؤْمِنًا كَمَن كانَ فاسِقًا} يعني: كمَن كان مشركًا، {لا يَسْتَوُونَ} وهو على الاستفهام (٣). (ز)

{أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

٦١٤٥١ - قال مقاتل بن سليمان: {أمّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَلَهُمْ} في الآخرة {جَنّاتُ المَأْوى} مأوى المؤمنين، ويقال: مأوى أرواح الشهداء، {نُزُلًا بِما كانُوا يَعْمَلُونَ} (٤). (ز)

٦١٤٥٢ - قال يحيى بن سلّام: {أمّا الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصّالِحاتِ فَلَهُمْ جَنّاتُ المَأْوى}، يعني: أنه يأوي إليها أهل الجنة، وجنة المأوى اسم من أسماء الجنة (٥). (ز)

{وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (٢٠)}

٦١٤٥٣ - عن سلمان الفارسي -من طريق أبي ظبيان- قال: النار سوداء مظلمة، مايضيء أهلها ولا حرها أو جمرها -شك إسحاق-. ثم قرأ هذه الآية: {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها} (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٨/ ٦٢٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٥١.
(٣) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٦٩٢.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٥١.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ٢/ ٦٩٢.
(٦) أخرجه إسحاق البستي ص ١٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>