للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٢٤٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في الآية، قال: هو دعاءُ الرجلِ على نفسِه ومالِه بما يَكْرَهُ أن يُستَجابَ له (١). (٧/ ٦٣٦)

٣٤٢٤٨ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجالَهُمْ بِالخَيْرِ} إذا أرادوه فأصابوه، يقول الله: ولو استجيب لهم في الشَّرِّ كما يُحِبُّون أن يستجاب لهم في الخير؛ {لَقُضِيَ إلَيْهِمْ أجَلُهُمْ} في الدنيا بالهلاك إذًا، ... وأيضًا {ولو يعجّل الله للناس} يقول: ابنُ آدم يدعو لنفسه بالخير، ويُحِبُّ أن يُعَجِّل اللهُ ذلك، ويدعو على نفسه بالشر، يقول: اللَّهُمَّ، إن كنت صادقًا فافعل كذا وكذا. فلو يُعَجِّل اللهُ ذلك {لُقضي إليهم أجلهم} يعني: العذاب، {فَنَذَرُ} يعني: فنترك {الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا} يعني: لا يخشون لقاءنا (٢). (ز)

٣٤٢٤٩ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {لقضي إليهم أجلهم}، قال: لَأهلَكْناهم. وقرأ: {ما ترك على ظهرها من دابة} [النحل: ٦١]. قال: يُهْلِكُهم كلَّهم (٣). (ز)

٣٤٢٥٠ - قال يحيى بن سلّام: المعنى: لو عَجَّل اللهُ للناسِ الشَّرَّ إذا دَعَوْا به على أنفسهم عند الغضب، وعلى أهليهم وأولادهم، واستعجلوا به كما يستعجلونه بالخير إذا سألوه إيّاه (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٤٢٥١ - عن شَهْر بن حَوْشَب، قال: قرأتُ في بعض الكُتُب: أنّ الله تعالى يقول للمَلَكَين الموكلين: لا تكتبا على عبدي في حال ضَجَرِه شيئًا (٥). (ز)

{فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا}

٣٤٢٥٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الملك ابن جُرَيْج- قوله: {فنذر الذين لا يرجون لقاءنا}، قال: يقول: لا نُهْلِك أهلَ الشرك، ولكن نذرهم في طغيانهم يعمهون (٦). (ز)


(١) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٣١، وابن أبي حاتم ٦/ ١٩٣٢.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٢٩.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٣١.
(٤) تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢٤٦.
(٥) تفسير الثعلبي ٥/ ١٢٢.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٢/ ١٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>