٤٥٦٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله:{وآتيناه من كل شيء سببا}، قال: عِلْمًا (١). (٩/ ٦٦١)
٤٥٦٤٤ - عن سعيد بن أبي هلال، أنّ معاوية بن أبي سفيان قال لكعب الأحبار: أنت تقول: إنّ ذا القرنين كان يربط خيله بالثريا؟! قال له كعب: إن كنتُ قلتُ ذاك فإنّ الله قال: {وآتيناه من كل شيء سببا}(٢)[٤٠٨٥]. (٩/ ٦٦١)
٤٥٦٤٥ - عن عبيد، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول: {وآتيناه من كل شيء سببا}، قال: عِلْمًا (٣). (ز)
٤٥٦٤٦ - تفسير الحسن البصري:{وآتيناه من كل شيء سببا}: بلاغًا بحاجته (٤). (ز)
[٤٠٨٥] ذكر ابنُ كثير (٩/ ١٨٤ بتصرف) هذا القول، ثم علّق مستندًا إلى دلالة العقل قائلًا: «وهذا الذي أنكره معاوية? على كعب الأحبار هو الصواب، والحقُّ مع معاوية في الإنكار؛ فإن معاوية كان يقول عن كعب: إن كنا لنبلو عليه الكذب. يعني: فيما ينقله، لا أنه كان يتعمد نقل ما ليس في صحيفته، ولكن الشأن في صحيفته أنّها مِن الإسرائيليات التي غالبها مُبَدَّل مُصَحَّف مُحَرَّف مُخْتَلَق. وتأويل كعب قول الله: {وآتَيْناهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا} واستشهاده في ذلك على ما يجده في صحيفته مِن أنّه كان يربط خيله بالثريا غير صحيح ولا مطابِق؛ فإنه لا سبيل للبشر إلى شيء من ذلك، ولا إلى التَّرَقِّي في أسباب السموات».