للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٦٤٧ - عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: {إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا} أي: علمًا أن يطلب أسباب المنازل، {ثم أتبع سببا} (١). (ز)

٤٥٦٤٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وآتيناه من كل شيء سببا}، قال: منازل الأرض، وأعلامها (٢). (٩/ ٦٦٢)

٤٥٦٤٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {وآتيناه من كل شيء سببا}، أي: عِلمًا (٣). (ز)

٤٥٦٥٠ - قال إسماعيل السدي: عِلمًا (٤). (ز)

٤٥٦٥١ - قال مقاتل بن سليمان: {إنا مكنًا له في الأرض وآتيناهُ من كُل شيء سببًا}، يعني: علم أسباب منازل الأرض وطرقها (٥). (ز)

٤٥٦٥٢ - عن يحيى بن شِبْل، قال: كنتُ جالسًا عند مقاتل بن سليمان، فجاء شابٌّ، فسأله: ما تقول في قول الله تعالى: {كل شيء هالك إلا وجهه} [القصص: ٨٨]؟ قال: فقال مقاتل: هذا جَهْمِيٌّ. قال: ما أدري ما جهم! إن كان عندك عِلْمٌ فيما أقول، وإلّا فقل: لا أدري. فقال: ويحك، إنّ جهمًا -واللهِ- ما حجَّ هذا البيت، ولا جالس العلماء، إنّما كان رجلًا أُعْطِي لسانًا، وقوله تعالى: {كل شيء هالك إلا وجهه} إنما هو شيء في الروح، كما قال ههنا لملكة سبأ: {وأوتيت من كل شيء} [النمل: ٢٣] لم تؤت إلا ملك بلادها، وكما قال: {وآتيناه من كل شيء سببًا} لم يُؤْتَ إلا ما في يده من الملك. ولم يدع في القرآن {كل شيء} و {كل شيء} إلا سَرَد علينا (٦). (ز)

٤٥٦٥٣ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- قوله: {وآتيناه من كل شيء سببا}، قال: عِلم كل شيء (٧). (ز)

٤٥٦٥٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:


(١) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ١٧/ ٣٢٩.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ١/ ٤٠٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٣٧٢. وعلَّقه يحيى بن سلام ١/ ٢٠١ بلفظ: علمه الذي أُعطي.
(٤) علقه يحيى بن سلام ١/ ٢٠١.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٦٠٠.
(٦) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٠/ ١١٩.
(٧) أخرجه ابن جرير ١٥/ ٣٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>