للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٦٢٥٠ - قال مقاتل بن سليمان: {وإلَيْهِ أُنِيبُ}: وإليه المَرْجِع بعد الموت (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٦٢٥١ - عن عَلِيٍّ، قال: قلتُ: يا رسول الله، أوْصِنِي. قال: «قل: ربي الله. ثُمَّ اسْتَقِم». قلتُ: ربي الله، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت وإليه أنيب. قال: «لِيَهْنِكَ العلمَ، أبا الحسن، لقد شَرِبْتَ العلمَ شُربًا، ونَهِلتَه نهلًا» (٢). (٨/ ١٢٩)

٣٦٢٥٢ - عن مسروق: أنّ امرأةً جاءت إلى ابن مسعود، فقالت: أتَنْهى عن الواصِلَة؟ قال: نعم. قالت: فلعلَّه في بعض نسائك. فقال: ما حفِظتِ إذن وصيةَ العبدِ الصالح: {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} (٣). (٨/ ١٢٨)

٣٦٢٥٣ - عن أبي سليمان الضَّبِّيِّ، قال: كانت تَجِيئُنا كُتُبُ عمرَ بن عبد العزيز إلى خراسان، فيها الأمر والنهي، فيكتبُ في آخرها: وما كنتُ في ذلك إلا كما قال العبد الصالح: {وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب} (٤). (ز)

٣٦٢٥٤ - عن مالك بن دينار أنّه قرأ هذه الآية: {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه}، قال: بَلَغَني: أنّه يُدْعى يوم القيامة بالمذَكِّرِ الصادق، فيُوضَع على رأسه تاجُ المُلْك، ثم يُؤمَر به إلى الجنة، فيقول: إلهي، إنّ في مقام القيامة أقوامًا قد كانوا يُعِينوني في الدنيا على ما كنتُ عليه. قال: فيُفعَل بهم مثل ما فُعِل به، ثم ينطلق يقودهم إلى الجنة لِكرامته على الله (٥). (٨/ ١٢٩)

٣٦٢٥٥ - عن أبي إسحاق الفزاري، قال: ما أردتُ أمرًا قطُّ فتلوت عنده هذه الآية إلا عُزِم لي على الرشد: {إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب} (٦). (٨/ ١٢٩)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٢٩٤ - ٢٩٥.
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية ١/ ٦٥، من طريق محمد بن يونس الكديمي، عن عبد الله بن داود الخريبي، عن هرمز بن حوران، عن أبي عون، عن أبي صالح الحنفي، عن علي به.
قال السيوطي: «في إسناده محمد بن يونس الكديمي». قال ابن حبان في المجروحين ٢/ ٣١٣ (١٠٢٣) في ترجمة الكديمي: «وكان يضع على الثقات الحديث وضعًا، ولعلَّه قد وضع أكثر من ألف حديث». وقال المتقي الهندي في كنز العمال ١٣/ ١٧٧ (٣٦٥٢٤): «فيه الكديمي».
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٧٤.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ٢٠٧٤.
(٥) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>