للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (٢٩)}

٢٤٧٢٧ - قال مقاتل بن سليمان: لَمّا أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - كفار مكة بالبعث كذَّبوه، {وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين} بعد الموت (١). (ز)

٢٤٧٢٨ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه} قال: {وقالوا} حينَ يُرَدُّون: {إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين} (٢) [٢٢٥٣]. (٦/ ٣٧)

{وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (٣٠)}

٢٤٧٢٩ - عن الحسن البصري -من طريق عبّاد بن منصور- عن قوله: {تكفرون}، قال: تجحدون (٣). (ز)

٢٤٧٣٠ - قال مقاتل بن سليمان: فأخبر الله بمنزلتهم في الآخرة، فقال: {ولو ترى} يا محمد {إذ وقفوا} يعني: عُرِضوا {على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا} إنّه الحق. {قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} بالعذاب بأنّه غير كائن. نظيرها في الأحقاف (٤). (ز)


[٢٢٥٣] انتَقَد ابنُ عطية (٣/ ٣٤٥) قول ابن زيد مستندًا لمخالفته السياق، فقال: «وتوقيف الله لهم في الآية بعدها على البعث والإشارة إليه في قوله: {ألَيْسَ هذا بِالحَقِّ} يرُدُّ على هذا التأويل».

<<  <  ج: ص:  >  >>